أكد زين الدين مبارك، شقيق الفلسطيني زكي مبارك، المتوفى في سجن سيليفري غرب اسطنبول، أن أخاه «صُفِّيَ في المعتقلات التركية»، بحسب تعبيره. وقال زين الدين من دير البلح في غزة: «أخي أكد لي أن كل التهم مجرد تصفية حسابات وأنا بريء». وتابع مؤكدًا أن زكي لم يعترف بالاتهامات الموجهة إليه كما روَّج الإعلام التركي، وقال: «لدي تسجيل صوتي عبر الواتساب يؤكد فيه المحامي أن زكي لم يعترف على الإطلاق». كما كرر اتهام تركيا بتصفيته قائلًا: «أخي صُفِّيَ داخل المعتقلات التركية، بتهم زائفة وباطلة». وتابع: «قناة الجزيرة ومنذ المحاكمة الأولى بثت مباشرة أن زكي مبارك اعترف بتهمة التجسس لصالح الإمارات، وأنه عميل، وكأنهم يمهدون لقتله». وأضاف: «أخي أعدم لكي لا يتم فضح الحكومة التركية، ودمه في رقبة الحكومة التركية». وأوضح زين الدين: «أخي دكتور ومعه بكالوريوس علوم سياسية وعسكرية، وهو عسكري من الدرجة الأولى، فلا يمكن أن ينتحر، وهذا ما يثبت كذب ادعاءات الحكومة التركية»، وتابع: «أؤكد أن زكي تم اغتياله، وكل ما أشيع من اتهامات وفبركات عبر وسائل الإعلام التركية بأنه اعترف غير صحيحة على الإطلاق». من جهة أخرى، أيدت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات العربية المتحدة حكمًا بالسجن المؤبد بحق تركي متهم بالترويج لجماعتين جهاديتين في سوريا وجمع الأموال لهما، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وفي أبوظبي، ثبتت المحكمة الاتحادية العليا حكمًا بالسجن المؤبد بحق مواطن تركي يبلغ من العمر 49 عامًا، وعرف عنه فقط بالأحرف الأولى من اسمه «م. ع. أ.». كما أيدت حكمًا بالسجن عشر سنوات بحق عربي بالغ من العمر 37 عامًا وعرفت عنه بأحرف «س. م. ع. ط.».