مثل رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق أمام المحكمة اليوم الأربعاء، في قضية فساد تتصل بفضيحة تشمل مليارات الدولارات تسببت في إسقاط حكومته. وكان نجيب مبتسماً بينما يغادر سيارته أمام المحكمة العليا في كوالالمبور استعداداً للمثول أمام المحكمة. ويواجه نجيب سبعة اتهامات في أول قضية ضمن سلسلة قضايا تتعلق بالاشتباه في غسل أموال تقدر بنحو 4.5 مليار دولار. ودفع نجيب ببراءته في ثلاث اتهامات بخيانة الأمانة وثلاثة اتهامات بغسل الأموال واتهام باستغلال السلطة. وينفي نجيب دائماً ارتكاب أي جريمة ويقول إن هذه الاتهامات لها دوافع سياسية. وكان مقرراً في البداية أن تكون المحاكمة يوم 12 فبراير لكن تم تأجيلها لنظر طعون قدمها محامو نجيب.