بدأت انتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة للدورة ال22 أمس، في استقبال الناخبين في مركز جدة للمنتديات والمعارض بعد أن أنهت أمس الأول استقبال الناخبين في فروع الغرفة بمحافظات القنفذة والليث وخليص ورابغ. وشهد موقع الانتخابات أمس، تواجد المرشحين في مواقعهم الانتخابية التي جرى توزيعها بنظام القرعة، وسط حشد كبير من الناخبين في عملية الاقتراع، واستطاعت الغرفة تنظيم عملية قبول ترشيحات المتقدمين للانتخابات، ثم استقبال الناخبين وعملية الاقتراع باعتبارها المرحلة الحاسمة التي يترقب الجميع بعدها ظهور نتائج انتخابات أعضاء مجلس الإدارة الجديد إلكترونيا ومباشرة في ختام الانتخابات. وكشف ل»المدينة» رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة جدة يحيى عزان، أن الانتخابات الحالية في دورتها ال22 شهدت حراكا وتواجد عدد من كبير من الناخبين في اليوم الأول من انطلاق الترشيح، مشيرا أن العدد تقلص من 109 إلى 61 من فئة التجار و17 من فئة الصناع بإجمالي 78 مرشحا منهم 10 سيدات يتنافسون على 6 مقاعد لفئة التجار، و6 مقاعد لفئة الصناع، مضيفا أن المواقع الانتخابية مجهزة بصالات التصويت، وأجهزة الكمبيوتر، وتوقع عزان ارتفاع أعداد الناخبين في هذه الدورة مقارنة بالدورة السابقة، بسبب طرق التصويت الحديثة، وكثرة عدد المترشحين، وارتفاع أعداد المنتسبين للغرفة. وعن الإقبال على الترشيح في المحافظات قال متوسط، وقال نحن في الدورة الحالية نتعامل مع مجلس جديد يتميز بأكبر عدد من الشباب. وعن إعلان وآلية إعلان النتائج أوضح عزان أن الانتخابات تستمر حتى يوم الخميس المقبل، وإعلان النتائج مباشرة بصورة إلكترونية، وذلك تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار ممثلة في لجنة انتخابات مكونة من مجلس الغرف السعودية ووزارة التجارة وغرفة جدة. جدير بالذكر أن غرفة جدة تستحوذ على أكثر من 100 ألف منتسب بمختلف فئاتهم، ولديها 65 لجنة في مختلف قطاعات الأعمال، تسهم في دفع عجلة الاقتصاد والاستثمار وبناء جسور التواصل مع القطاع الخاص وسوق العمل كشريك في التنمية الوطنية من واقع إسهاماتها في تهيئة مناخ الاستثمار واستشراف الفرص الواعدة في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والصناعية. أبرز المشاهدات: * ترتيب «البوستات» بالتساوي بين الرجال والسيدات. * استخدام النساء في الترويج بشكل كبير. * 80 % من المرشحين من فئة الشباب. * تواجد مسؤولين ورجال أعمال في الانتخاب. * منع المرشيحن بالتصريح لوسائل الإعلام. * فصل قسم انتخاب السيدات عن الرجال. * انتشار الدعاية في الشوارع المحيطة للموقع. * استخدام السوشال ميديا في الترويج للمرشحين. * عدد من الشباب والشابات لتوزيع سيرة المرشحين في الشوارع المحيطة.