رحِّبت الإدارة التي يقودها الأكراد، التي تدير مساحة كبيرة من شمال سوريا، بقرار الولاياتالمتحدة إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا بعد سحب القوات، قائلة: إن ذلك سيحمي منطقتهم وقد يشجع دولاً أوروبية على أن تبقي قواتها أيضًا، وقال عبدالكريم عمر أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة: «نقيم قرار البيت الأبيض بالاحتفاظ بمئتي جندي لحفظ السلام في المنطقة.. إيجابيًا، ويمكن هذا القرار أن يشجع الدول الأوروبية الأخرى خاصة شركاءنا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، أيضًا (على) الاحتفاظ بقوات في المنطقة»، وأضاف: «أعتقد أن بقاء هذه القوات في هذه المنطقة ريثما تحل أزمة البلد سيكون حافزًا وداعمًا ووسيلة ضغط أيضًا على النظام السوري لكي يحاول جديًّا في أن يكون هناك حوار لحل الأزمة السورية». مقتل «داعشي» فرنسي في غارة الى ذلك أفادت مصادر أمنية أن الجهادي الفرنسي فابيان كلان الذي تبنى في تسجيل صوتي باسم التنظيم المسؤولية عن اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس، قتل ليلاً في غارة جوية، وبحسب إذاعة فرانس إنتر التي كشفت المعلومات، أصيب شقيقه جان ميشال بجروح بالغة خلال ضربة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن. 30 شاحنة تقل أطفالا ونساء تخرج من جيب داعش خرجت نحو 30 شاحنة أمس من الجيب الأخير تحت سيطرة داعش في شرق سوريا، وكان على متنها عدد كبير غالبيته من النساء والأطفال، بمواكبة من قوات سوريا الديمقراطية، وأفاد شهود عيان أن نساء منقبات بالأسود وأطفالاً من مختلف الأعمار خرجوا على متن تلك الشاحنات بالإضافة إلى عدد أقل من الرجال الذين غطوا وجوههم بكوفيات، وقال شهود عيان: إن مدنيين خارجين من الباغوز أكدوا أن داعش ما زال يحتجز مدنيين كدروع بشرية.