افتتح محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، أعمال الملتقى السنوي لقادة المنافذ الجمركية، بحضور مسؤولي الهيئة وقادة المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية، لمناقشة خطط التطور المستقبلية للجمارك السعودية واستعراض ما تم إنجازه خلال المرحلة الماضية. وألقى محافظ الهيئة العامة للجمارك كلمة أكّد فيها اهتمام وحرص مجلس إدارة الهيئة العامة للجمارك، برئاسة وزير المالية رئيس مجلس الإدارة محمد الجدعان، على عقد مثل هذه الملتقيات والاجتماعات لما لها من أثر فعّال في تطوير العمل الجمركي، إلى جانب ما تتيحه هذه الاجتماعات من فرصة لمناقشة التحديات التي تواجهها المنافذ الجمركية، الأمر الذي يُسهم في إيجاد الحلول المثلى من خلال تبادل الآراء بين مسؤولي الهيئة وقادة المنافذ الجمركية، مبينًا أهمية العمل بروح الفريق الواحد، نظرًا لحجم المسؤولية المناطة بالجمارك، والدور المهم الذي تقوم به ضمن منظومة القطاعات الاقتصادية والأمنية الأخرى. وأشار المحافظ خلال كلمته، إلى السعي من خلال محاور جلسات الملتقى إلى مناقشة واستعراض النتائج الإيجابية المُحققة خلال الفترة الماضية، التي شهدت مرحلة بدايات تنفيذ مضامين استراتيجية الجمارك السعودية، مبينًا أن ما تحقق من منجزات للمبادرات والبرامج التي أطلقتها الجمارك، ستكون بمثابة الدافع للمضي قُدمًا نحو الهدف الرئيس والسعي الدائم لأن تتبوأ الجمارك السعودية المركز الأول إقليميًا، في تقديم خدمات جمركية متميزة، لتُصبح المملكة منصة لوجستية عالمية، الأمر الذي سيسهم في تعزيز تنافسية المملكة. وتخلل اليوم الأول من الملتقى مناقشة وتقديم عدد من أوراق العمل من وكالات الهيئة وإداراتها، شملت وكالة تيسير التجارة، والأمن الجمركي، والإيرادات الجمركية، كما تضمن اليوم الأول جلسة مخصصة للإدارة القانونية وإدارة المخاطر. بالإضافة إلى ورقة عمل قدمتها وكالة التقنية. وفي اليوم الثاني، عقد المشاركون ست جلسات، بدأت بالإدارة العامة للموارد البشرية، ثم جلسة أخرى للاتصال المؤسسي والتسويق، تلتها جلسة لوحدة المستشارين، ثم جلسة وكالة الشؤون الهندسية، وفي ختام الجلسات قدمت وكالة التخطيط والتطوير جلستها، التي تلتها الجلسة الختامية برعاية معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك.