أظهرت نتائج مشروع الغذاء الصحي، الذي تنظمه مدرسة الخالدية الابتدائية للعام الثالث على التوالي، وجود تحسن في نوعية الأكل الصحي والبيئة المدرسية والنشاط البدني، وفي سلوكيات تناول الأكل الصحي لدى الطلبة الذين شاركوا في البرنامج. وقال قائد مدرسة الخالدية، حسين خصيفان، إنه طرأت تحسينات على فرص تناول الطعام الصحي، إذ زادت نسبة الإقبال على الوجبات الصحية التي توفرها المدرسة للطلاب زاد من 30% إلى 60%. وأكد خصيفان أهمية نشر التثقيف الصحي بين طلبة المدارس، مشددًا على أهمية برامج التوعية الصحية والممارسات الغذائية السليمة بين الطلبة، لتعريفهم بأهمية تنويع عناصر الغذاء وتأثيرها في بنائهم العقلي والجسماني، وأن الحملات الصحية تسهم في دعم الطلبة خصوصاً، والمجتمع بشكل عام. ونوه بأن الدراسات والبحوث أكدت أن الطلبة الذين يحققون إنجازات أكاديمية متقدمة ارتبطت بالعادات الصحية التي يمارسونها وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، الأمر الذي يساعدهم على الوقاية من الأمراض ويعمل على خلق مجتمع صحي متكامل، وهذا هو ما يقدمه هذا المشروع بالفعل لما يلعبه من دور حيوي في إعداد مستقبل مشرق لأبنائنا الطلبة. وأكد خصيفان أن بعض الطلاب يتجاهلون وجبة الإفطار رغم أهميتها مما يعد من الأخطاء التي تؤثر في سلامتهم وقال: "لذا فمن الضروري الانتباه إلى هذه الوجبة وأن يحرص الآباء على تعويد الأبناء عليها بشكل يومي وتحفيزهم بشتى الطرق وترى أن وسائل التغذية التي تعتمد على المجموعات الصحية مثل الخضراوات والكربوهيدرات والبروتين والحليب ومنتجاته والمكسرات وغيرها تعد من الأركان المهمة في بناء الصحة بما يسهم في حدوث حالة من النشاط لدى الطلاب". وينص مشروع الغذاء الصحي والذي يعد الفريد من نوعه بين مدارس المنطقة الغربية على تعويد الطلاب على شرب الحليب وتوزيعه على الطلاب مجانا وبيع التمور والفواكه (موز- تفاح- يوسف أفندي) بأسعار رمزية وبمتابعة مباشرة ومستمرة من إدارة المدرسة. يذكر أن مدرسة الخالدية حصلت على خطابات شكر وتقدير من إدارة التعليم وخدمات الطلاب وقطاع وزارة الصحة على تنفيذ مشروع الغذاء الصحي.