أكد سفير خادم الحرمين في واشنطن صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن سلمان، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تنتهك بشكل متكرر اتفاق ستوكهولم، الذي تم توقيعه بين الأطراف اليمنية، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذه بالكامل لتحقيق السلام المستدام في اليمن. وغرد الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه في تويتر، ليلة الأربعاء - الخميس، قائلا إن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة ملتزم بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وأضاف: لكن الميليشيات الحوثية عازمة على دعم بؤس ومعاناة الشعب اليمني الشقيق. وأضاف: «ميليشيات الحوثي لم تكتفِ برفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم لكنها قامت بعددٍ من الممارسات العدائية، التي تؤكد رفضها للسلام». وأردف: «واصلوا هجومهم المسلح بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار، وقصف الأحياء السكنية وإطلاق صاروخ باليستي نحو أراضي المملكة». وطالب الأمير خالد بن سلمان الأممالمتحدة بأن تسمي الطرف الذي أخفق في التمسك بتدابير بناء الثقة الأساسية المفضية إلى اتفاق ستوكهولم. وأضاف: «عليها أن تحدد بوضوح من هو المسؤول عن الهجوم على المركبة المدرعة التي كانت تحمل كبير مراقبي الأمم باتريك كاميرت». وتابع: نحن نتعامل مع ميليشيات غير شرعية لا تهتم بالسلام أو مصير ملايين اليمنيين، ويجب أن يواجه الحوثيون ضغوطًا دولية متزايدة من أجل إلزامهم بعدم التنصل من تنفيذ الاتفاق. التحالف: الانقلابيون عرقلوا دخول 4 سفن للحديدة لمدة 34 يومًا أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الخميس، عن إصدار 12 تصريحا لسفن متوجهة للموانئ اليمنية، و34 تصريحا جويا، و120 تصريحا لحماية القوافل.وأوضح التحالف أن السفن المتوجهة لميناء الحديدة تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي عطلت دخول 4 سفن لميناء الحديدة منذ 34 يوما، لافتا إلى أن عدم تفريغ السفن لحمولتها يؤثر على الحياة المعيشية والصحية للشعب اليمني. إلى ذلك، سمع دوي انفجار في قاعدة الديلمي الجوية في محيط مطار صنعاء الدولي، أمس الخميس. ونجم الانفجار في قاعدة الديلمي بحسب مصادر، عن محاولة فاشلة من ميليشيات الحوثي لإطلاق صاروخ. ويقع قاع الحقل في وادٍ كبير، حوله الانقلابيون إلى معسكر لتدريب عناصرهم.