افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم، "دورة اليوبيل الذهبي" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي تحل فيه جامعة الدول العربية ضيف شرف وتشارك فيه 35 دولة و1273 ناشرًا وأكثر من 170 ضيفًا عربيًا وأجنبيًا و300 شاعر و2500 كاتب وناقد ومبدع وفنان. وتشارك المملكة العربية السعودية في المعرض بجناح متميز مساحته ب 2052 مترًا مربعًا، ويضم أجنحة للمؤسسات الحكومية ودور النشر الأهلية التي تعكس العمق التاريخي للعلاقات والروابط القوية بين البلدين. كما يتضمن الصالون الثقافي الذي تشرف عليه الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة على العديد من الفعاليات التي تعكس فاعلية الحوار المباشر مع الجمهور والتعريف بالثقافة السعودية بمختلف مناحيها، وإبراز سماتها بالمزج المتقن بين الأصالة والمعاصرة. ويحتفي المعرض - خلال هذه الدورة - بشخصيتين مصريتين لإسهاماتهما البارزة في الثقافة المصرية عامة، وفي تأريخ المعرض خاصة، وهما الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة الراحل، وصاحب فكرة إنشاء المعرض، والدكتورة سهير القلماوي، التي قامت بتنفيذ فكرة المعرض في دورته الأولى عام 1969 باعتبارها أول رئيس للهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر "هيئة الكتاب". ويقام على هامش المعرض 419 فعالية ثقافية، و144 فعالية فنية، و234 فعالية خاصة بالطفل، و8 ورش للكتابة والمسرح والفن التشكيلي. النامي: نشارك بجناح يليق بحجم تاريخ وحضارة وأصالة المملكة ومن جانبه أكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية مصر العربية الدكتور خالد بن عبد الله النامي، على أهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب، على المستويين العربي والدولي، وقال النامي في تصريح له اليوم " إن المملكة تشارك هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح يليق بحجم تاريخ وحضارة وأصالة المملكة العربية السعودية بهدف التعريف بالحركة العلمية والثقافية والنهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها المملكة حاليا في ظل العمل برؤية 2030". وأوضح الملحق الثقافي أن الجناح السعودي يعرض أيضا نماذج مختارة من التراث السعودي ومجسمات للتوسعات في الحرم المكي الشريف، وتوضيح ما تقدمة المملكة من جهد ومال لخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، منوهاً بأن جناح المملكة أصبح مهيأ لاستقبال رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب. ويتميز جناح المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأنه أكبر الأجنحة المشاركة من حيث المساحة واحتوائه لدور النشر حيث يضم عدد كبير من دور النشر الأهلية وجهات حكومية ممثلة في بعض الوزارات والهيئات والجامعات والمكتبات العامة بجانب احتوائه على عدد ضخم من الإصدارات والكتب السعودية المتميزة، فضلًا عن تنظيمه برنامج ثقافي ثري، ومعرض للفنون التشكيلية واللوحات التي تقدم تراث المملكة في صورة رائعة.