طرحت بريطانيا، أمس الأول، على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلّفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السكان الذين يواجهون خطر المجاعة. وتوقّع دبلوماسيون أن يطرح المجلس مشروع القرار على التصويت الأسبوع المقبل.. وبحسب مسوّدة، ينصّ المشروع على نشر نحو 75 مراقبًا في الحديدة ومينائها وفي مرفأي الصليف وراس عيسى لفترة أولية مدّتها ستة أشهر. يذكر أن المحادثات اليمنية التي جرت في السويد بإشراف الأممالمتحدة توصّلت في 18 ديسمبر إلى اتفاق ينص على نشر الأممالمتحدة فريقًا من المراقبين الدوليين، إلا أن الفريق المتواجد حاليًا صغير، ويتألف من 16 مراقبًا دوليًا، بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.. والأربعاء، طالب موفد الأممالمتحدة إلى اليمن البريطاني، مارتن غريفيث طرفي النزاع، بالدفع لتحقيق «تقدم كبير» لإرساء الهدنة قبل انعقاد جولة المحادثات المقبلة. يشار إلى أن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة طلب من مجلس الأمن الأربعاء الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقبًا في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفي الحرب. احتواء حريق مصافي عدن أكد المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن محمد البكري أن فرق الإطفاء التابعة لشركة مصافي عدن، والدفاع المدني تمكنت من احتواء الحريق الذي اندلع، مساء الجمعة، في أحد خزانات شركة مصافي عدن، وأضاف البكري: «إن فرق الإطفاء تمكنت بعد ساعة ونصف من احتواء الحريق ومحاصرته والحد من انتشاره»، وتقوم حاليًاً بإخماده وإطفاءه، لافتًا إلى أنه سيتم عقب ذلك فتح تحقيق بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية لمعرفة أسباب الحريق. اشتباكات في مدينة الحديدة اندلعت اشتباكات صباح أمس في مدينة الحديدة اليمنية بين القوات الحكومة والمتمردين الحوثيين، رغم الهدنة الهشة في المدينة الإستراتيجية وتردّدت في القسم الجنوبي من المدينة المطلة على البحر الأحمر في الساعات الأولى من صباح السبت أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الرشاشة، وفقًا للمراسلة، وفي وقت لاحق تراجعت حدة الاشتباكات التي أصبحت متقطعة.