أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في ختام المشاورات اليمنية بالسويد، توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لملايين اليمنيين. كما أشار غوتيريس إلى أن طرفي الأزمة اتفقا أيضاً على تسهيل الظروف في تعز وإيصال المساعدات لسكانها، إضافة إلى اتفاق حول الأسرى، معتبراً أن ما تم التوصل إليه يعد خطوة هامة بالنسبة للشعب اليمني. وأضاف: "لدينا فرصة هامة وأعتقد أن الأطراف حققت تقدماً حقيقياً في مشاورات السويد"، موضحاً أن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عبر عن دعمه الكامل لما تم التوصل إليه في المحادثات. وشدد غوتيريس بالقول: "سنبذل كافة الجهود لمساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم"، لافتاً إلى أن الجولة المقبلة من المشاورات اليمنية ستعقد في يناير المقبل. أبرز نقاط الاتفاق فيما يخص ميناء ومدينة الحديدة 1- وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها: الحديدة، الصليف، رأس عيسى 2 - تعزيز وجود الأممالمتحدة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى 3 - الالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين 4 - تسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع 5 - فتح الممرات لوصول المساعدات الإنسانية 6 - إيداع جميع إيرادات الموانئ في البنك المركزي 7 - إزالة جميع المظاهر العسكرية في المدينة 8 - تعزيز وجود الأممالمتحدة في الحديدة وموانئها 9 - إزالة الألغام في مدينة الحديدة وموانئها ويأتي هذا الإعلان عقب تعثر التوصل لاتفاق في عدد من القضايا الأخرى، منها فتح مطار صنعاء، بسبب ما أبداه الوفد الحوثي من تعنت أمام مقترحات هذا الملف. من جهتها، عبرت وزير الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، عن أملها في أن تسهم الاتفاقيات في إطلاق عملية إعادة إعمار اليمن. وكانت فالستروم قد أعلنت، في وقت سابق الخميس، أن مشاورات السلام اليمنية جرت بروح إيجابية ونية طيبة، مؤكدة أن أي اتفاق على مواصلة المحادثات سيكون نجاحاً. وقالت، في مقابلة هاتفية مع رويترز، إن نتائج المشاورات ستعرض على مجلس الأمن الدولي غداً الجمعة.