شكل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال بيني غانتس حزبًا جديدًا أطلق عليه اسم «مناعة لإسرائيل» لمنافسة غريمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرجلان لا يختلفان لا شكلاً ولا موضوعًا عن بعضهما إذ الاثنين ولغا في دماء الفلسطينيين ونفذا سياسة التهويد والإقصاء والإبادة، ويدعي الجنرال غانتس أن حزبه «ديمقراطي، و وسطي، ومعتدل» وأجرى غانتس محادثات مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ووزير الأمن الأسبق الجنرال موشيه بوجي يعالون حول حزبه وقضية خوض الانتخابات العامة المقبلة في قائمة واحدة، وكان يعالون قد أعلن الثلاثاء الماضي بشكل رسمي، عن تشكيل حزب جديد بقيادته. وبنيامين «بيني» غانتس مواليد 9 يونيو 1959 في كفر آحيم رئيس هيئة الأركان العامة العشرين لجيش الاحتلال الإسرائيلي في نهاية عام 1977 انخرط غانتس في صفوف جيش الاحتلال وانضم إلى لواء المظليين وشارك بعملية الليطاني العدوانية، في عام 1979، تخرج غانتس من مدرسة تأهيل الضباط لجيش الحرب الإسرائيلي وأصبح قائد فصيلة ثم قائد سرية في لواء المظليين، ذهب غانتس إلى الولاياتالمتحدة لتكملة دورة الوحدات الخاصة وعاد إلى إسرائيل بعد شهرين من اندلاع حرب لبنان الأولىٍ وانضم إلى لواء المظليين الذي شن عدوانًا على لبنان في سنة 1983 عُيّن قائد فصيل في وحدة الهندسة الحربية وبعدها عُيّن نائبًا لقائد وحدة شالداغ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. سنة 1992 عُيّن قائدًا للواء المظليين بقوات الاحتياط، وسنة 1994 عُيّن قائدًا للواء يهودا السيئ السمعة وبعد سنتين ذهب للدراسة الأكاديمية في الولاياتالمتحدة وفي 1999 عُيّن قائدًا لوحدة الارتباط مع جنوبلبنان، في عام 2000، عُيّن قائدًا لفرقة يهودا والسامرة أي قائدا على منطقة الضفة الغربيةالمحتلة وفي تلك الفترة اندلعت الانتفاضة الثانية. وفي 2002، عُيّن غانتس قائدًا للمنطقة الشمالية في جيش الاحتلال ثم تولّى عام 2005 قيادة القوات البرية وفي تلك الفترة اندلعت حرب لبنان الثانية، وفي الفترة ما بين 2007 و2009 كان غانتس ملحقًا عسكريًا لدى الولاياتالمتحدة.