أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بدخول رتل عسكري تركي مؤلف من عشرات الجنود وأكثر من 50 آلية عسكرية بعضها شاحنات وحاملات جنود وبعضها الآخر حاملات على متنها عربات مدرعة إضافة لعتاد وذخيرة، عبر معبر الراعي في شمال شرقي حلب، اتجهت نحو ريف منطقة منبج، على خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي. إلى ذلك، رصد المرصد تصاعد وتيرة الاستعدادات العسكرية من جهة قوات مجلس منبج العسكري، تحسبًا لأي عملية عسكرية أو هجوم قد تنفذه القوات التركية في المنطقة، الواقعة في غرب نهر الفرات. وكانت مصادر متقاطعة أفادت بسماع إطلاق نار من قبل مقاتلين من فصائل تابعة لقوات عملية «درع الفرات» المدعومة تركيًا، باتجاه مناطق تواجد قوات مجلس منبج العسكري، يوم الجمعة. وأكدت المصادر أن إطلاق النار بقي دون رد من الطرف المقابل الخاضع لسيطرة قوات مجلس منبج، التي تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي. يذكر أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، أنه سيسحب نحو ألفي جندي أمريكي منتشرين في سوريا لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية، (وهو تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية)، سادت حالة من الاستنفار والتخوف وسط قوات سوريا الديمقراطية.