الشجرة المثمرة مستهدفة دائماً من الحاقدين، وهذا حال المملكة بمكانتها المرموقة عربيًا واسلاميًا ودوليًا، مع دول مارقة وقوى الشر التي أصبح الحقد والعداء بوصلتها وأذنابها من جماعات الإرهاب والفتن، وأبواقها من البوم والغربان مرتزقة السياسة والإعلام وغثاء الفوضى الإلكترونية التي جعلوا منها سلاحاً مسمومًا بالأكاذيب والتضليل وتشويه يعكس عللهم الدفينة، وهاهو كيدهم إلى زوال. فالحملة الماكرة المعادية التي تعرضت لها المملكة منذ حادث القنصلية السعودية بإسطنبول، مثال كاشف وفاضح لحجم المخطط الذي تحركه أنظمة الفتن وأذناب مأجورة طائعة لها، أمرضتهم جميعاً أضغاث أطماعها الخبيثة في هدم دول الأمة وهويتها، وهو ما تتصدى له المملكة بقيادتها الحكيمة، وقوة شكيمتها وإرادتها الصلبة في إفشال التآمر الجهنمي ومخططات الشر التي لا يطيب لها استقرار المملكة وأمنها وتماسك شعبها الوفي وتلاحمه الراسخ حبًا وولاء لقيادته الرشيدة. إن الشعب السعوي الوفي على وعي كامل بمكر وحقد الأعداء تجاه التقدم والأمن والأمان الذي تنعم به المملكة وتزايد دورها الرائد المؤثر على كافة الأصعدة، وهؤلاء الكارهون يجدون أنفسهم صغارًا أكثر، أمام ما يحققه ولي العهد بحنكته السياسية وثاقب فكره القيادي في تحقيق أهداف رؤية 2030 وترجمتها بإنجازات غير مسبوقة على أرض الواقع اقتصاديًا واجتماعيًا لتدخل بها المملكة عصرًا جديدًا في السباق الحضاري العالمي، وطنًا مزدهرًا يستثمر خيراته لاقتصاد أقوى وحياة أكثر رخاء للمواطن. لهذا تتساقط الحملة الشعواء المعادية كريهة المنبع والمقصد الشرير أمام الإجراءات الحازمة بإعمال العدالة النزيهة والناجزة التي اتخذتها المملكة وهي تدرك جيدًا حقيقة الدوافع الرخيصة لاستهدافها ومحاولة التأثير على الشعبية الجارفة والحب المتدفق لسمو الأمير محمد بن سلمان، كأيقونة قيادية تمثل طموحات الأجيال داخل وطنه وأمته، لذلك سقطت أباطيل الحاقدين وخداع البكائيات السياسية والأبواق الكاذبة وجفت دموع التماسيح أمام نزاهة التحقيقات ونزاهة القضاء السعودي الشامخ. سلمت يا وطن الخير والسلام ودامت مملكة الإنسانية بقيادتها الرشيدة في عز وازدهار وكما يقولون: (يا جبل ما يهزك ريح).