منتهى السعادة أن ترى التطور يمشي على الأرض في أدب جم ورُقي في التعامل مع المواطنين، وبفضل الله استطاعت إدارة الجوازات أن تتخلص من تبعات الماضي وتنافس على الصدارة وهذه حقيقة يستطيع أن يكتشفها أي أحد سواء كان قادمًا إلى جدة أو مغادرًا منها، ومن حق هؤلاء المبدعين أن نقول لهم بارك الله في جهودكم ووفقكم الله في إحسانكم للوطن الذي تخدمونه بحب وإخلاص جميل.. جميل.. بالأمس كنت في مطار جدة وكانت أختنا السيدة «كيم» مغادرة إلى بلدها «الفلبين» وحين ودعناها وغادرنا المطار فإذا بها تتصل وهي تبكي والسبب هو إنني لم أحدث بياناتها في جوازها الجديد لأعود للمطار على الفور وهناك كان كل من الرقيب «عارف العتيبي» ووكيل الرقيب «محمد السلمي» والعريف «ماجد العتيبي» الذين بأمانة كانوا في قمة الإنسانية ليقفوا معي كمواطن يحتاج فزعتهم وشهامتهم في إنهاء إجراءات سفرها وبأمانة وقفوا كلهم لإنهاء المشكلة وهم في منتهى السعادة لتغادر وأغادرهم وفي ذمتي حب وفرح وبهجة وسعادة وشكر وتقدير لإنسانيتهم وإخلاصهم وحسن تدريبهم في فن التعامل مع الإنسان، وهي حقيقة مفرحة أن ترى جزءًا من وطنك، من روحك، يتقدم ويتطور ويسابق الزمن للوصول للقمم.. (خاتمة الهمزة)... كل الحب للوطن وأبنائه وبناته المخلصين في كل مكان، فالأرض أرضنا والحب والشهامة ديننا وأخلاقنا.. حفظ الله الوطن وهي خاتمتي ودمتم.