عُقد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، أخيراً، الهاكاثون الوطني للطاقة بالشراكة مع حاضنة الابتكار التابعة للشركة السعودية للكهرباء. وكان ذلك بمشاركة مبتكرين في مجال الطاقة الذين سعوا لإيجاد حلول لأبرز التحديات الملحة في مجال الطاقة بالمملكة. ويعد الهاكاثون الذي نظمه الشريكان الاستراتيجيان أول هاكاثون وطني للطاقة يشجع المبدعين على التوصل إلى حلول تِقنية لتحديات الطاقة. يقول هتان أحمد، مدير مركز ريادة الأعمال "تتمثل الشراكة الاستراتيجية بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والشركة السعودية للكهرباء في تعزيز الابتكار ونشر التقنيات في صناعة الطاقة." ويضيف هتان: "ساعدت الشراكة الاستراتيجية بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والشركة السعودية للكهرباء في نقل التقنيات من المختبر إلى القطاع الصناعي. تعاملت الفرق مع هذه التحديات واستخدمت التقنية للتوصل إلى حلول مبتكرة. الهاكاثون الوطني للطاقة هو الأول من نوعه في البلاد ويعد منصة رائعة لتوليد حلول مبتكرة للتحديات الصناعية." هذا وتم تكريم ثلاثة مشاريع في المرحلة النهائية وهي مشروع AI-HUB المعني بتوظيف الذكاء الصناعي في الأمن السيبراني، ومشروع القاطع الذكي للارتقاء بتجربة العميل، ومشروع أمن الكفاءات المعني بإخماد الحرائق، وذلك من بين عدة مشاريع تساهم في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة. بدأ مركز ريادة الأعمال في كاوست وحاضنة طاقة الابتكار بالشركة السعودية للكهرباء منذ 18 شهراً في إدارة برامج الابتكار لتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات أو خدمات يتم توظيفها في الشركة السعودية للكهرباء. تضمنت البرامج الخمسة السابقة أكثر من 153 شخصًا في 37 فريقًا لتحويل تحديات الطاقة إلى حلول مبتكرة. هذا ويرعى قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية برامج متعددة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتعزيز توظيف التقنية في حل التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة والذي من شأنه دفع عجلة الاقتصاد المعرفي ودعم التفكير الإبداعي. كما تعد الجامعة بيئة حاضنة لمشاريع رواد الأعمال من فئة الشباب ومشاريعهم الناشئة.