أوصى المشاركون في منتدى الأبحاث الطبية التاسع الذي نظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بتبني أجندة مركزة لتطوير التكنولوجيا الحيوية في مناطق متخصصة ومنتقاه استراتيجيًا، وزيادة العدد الإجمالي لجودة التجارب السريرية ونوعيتها، بما في ذلك التجارب المقترحة والأولية من قبل الباحثين والأخرى التي يرعاها قطاع الصناعة، داعين إلى ضرورة تسريع إجراءات التجارب السريرية العالية الجودة في المرحلة الأولى بالتعاون مع الجهات التشريعية والتنظيمية التي تمثلها هيئة الغذاء والدواء في المملكة . وأكدوا ضمن توصياتهم في ختام أعمال المنتدى مساء أمس أن الدعم المادي يضمن التطور المستدام في قطاع التقنية الحيوية في المملكة في الوقت الذي تقدم فيه الجهات المعنية فرصًا جديدة للتطوير والابتكار لا سيما وأن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية يهدف لاستكشاف هذه الفرص التعاونية لمجموعات التكنولوجيا الحيوية المنسقة والمنظمة. وشدد المشاركون في المنتدى الذي أقيم خلال المدة 18 - 20 ربيع الأول 1440ه ، برعاية صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني،تحت شعار «تحقيق رؤية المملكة من خلال البحث الطبي»، بمشاركة عدد من الباحثين وقدمت خلاله أكثر من 600 ورقة علمية وبحث طبي، على مواصلة البحث عن فرص التطوير والابتكار واستكشافها بالشراكة مع مؤسسات البحث والتطوير الأخرى متكئين على القدرات الفريدة لهذه المؤسسات، إضافة إلى التأكيد على بذل الجهود لضمان استمرار نمو القدرات العلمية. وشهدت فعاليات المنتدى تكريم الحاصلين على جائزة الشؤون الصحية بالحرس الوطني بفرعيها «الأبحاث الأساسية،والأبحاث الطبية السريرية»، كذلك الفائزون بجائزة «الابتكار العلمي» والفائزون بجائزة «الملصقات».