يشهد حي باليرمو بمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية غدًا برنامجًا أمنيًا «مما لا عين رأت» يتكفل بتنفيذه 22 ألفًا من الجيش والشرطة والاستخبارات، معززين بطائرات ومعدات أرسلتها بعض الدول المشاركة بالقمة، لحماية قادة وزعماء 20 من قادة أهم الدول اقتصاديا في «قمة العشرين» الموعود انعقادها الجمعة والسبت في العاصمة الأرجنتينية، وبرفقتهم وفود من 7500 شخص، إضافة إلى أكثر من 2500 إعلامي لتغطية اجتماعات القمة، والتي تشارك فيها السعودية كبلد عربي وحيد، ويترأس وفدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. 220 مليون دولار نفقات الإقامة أكثر من 220 مليون دولار، نفقات الإقامة بفنادق 4 و5 نجوم سينفقها قادة وزعماء الدول، وبرفقتهم وفود من 7500 شخص، إضافة إلى أكثر من 2500 إعلامي لتغطية «قمة العشرين» منها 28 مليون دولار على المطاعم، وهناك نفقات أخرى على المسارح وحضور مباريات لكرة القدم، إضافة إلى مرابع ليلية تجذب مرتاديها برقصة «التانغو» الشهيرة، مع شراء هدايا واحتياجات. وستنعقد جلسات القمة واجتماعاتها في مركز Centro Costa Salguero للمؤتمرات، على مساحة 40 ألف متر مربع بحي «باليرمو» أيضا. وهناك لقاءات سيتم عقدها على هامش القمة في أماكن أخرى، خصوصاً إذا كانت ثنائية، في جناح خاص كمقر رسمي لسكن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، وهو في ضاحية «أوليفوس» قرب بوينس آيرس. 19 دولة مع الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأرجنتين تضم القمة دول أستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وأندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وإفريقيا الجنوبية وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولاياتالمتحدة. أما العضو العشرون، فهو «الاتحاد الأوروبي» المعتبر للقمة كدولة يمثلها رئيسا البرلمان والمفوضية الأوروبية، إضافة لمحافظ البنك المركزي. أما تنظيم «القمة» وتوابعها، فكلف الحكومة الأرجنتينية أكثر من 6 ملايين دولار، تكاليف البرنامج الأمني مجهولة حتى الآن، لكن يبدو أنها بالملايين. طائرات أمريكية ومدرعات صينية ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية، نقلا عن مصادر أمنية أرجنتينية، أن المواصلات العامة ستتوقف كليا في بعض الأحياء بالعاصمة التي لن تحلق فوقها أي طائرة حتى عودة آخر رئيس الى بلاده، وتبلغ مساحتها خمس بوينس آيرس تقريبا، وفيها تقع الفنادق التي سيقيم فيها القادة ومن يرافقهم، والمطاعم التي سيرتادونها «وأي طائرة لا تنصاع للتعليمات سيتم إسقاطها»، وتلقت الحكومة الأرجنتينية طائرات بالإعارة للحماية الخاصة، جاءتها من الولاياتالمتحدة. وطائرات هليكوبتر من إيطاليا وكندا. كما جاءتها 4 عربات مدرعة خاصة بالحماية أيضا، هدية من الصين، في تحالف أمني، أضيفت إليه معدات وأجهزة، وزوارق بحرية على الساحل الممتد إلى بوينس آيرس وخليجها.