نوّه مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بالمضامين الواردة في نص خطاب خادم الحرمين الشريفين . وقال إن خادم الحرمين جدد بكلمته الثوابت السياسة الخارجية للمملكة، المشهود لها بالاتزان والاعتدال والعمل من أجل إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفي العالم أجمع، بالتوازي مع سعيها في شؤونها الداخلية نحو التطوير والتغيير الذي لا يخالف ثوابت العقيدة الإسلامية، لتقدم المملكة نموذجها الخاص للعالم الذي يجمع بين الأصالة والتحديث. ولفت النظر إلى تأكيد الخطاب السامي التزام المملكة الثابت بدعم قضية الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، ودعمها الدائم للأشقاء في اليمن وسوريا والعراق لإعادة الاستقرار لشعوب تلك الدول، إلى جانب حرصها على الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المشتركة والاحترام المتبادل. وأشار معالي الدكتور زمان إلى ما أكد عليه الخطاب السامي لخادم الحرمين الشريفين من تأكيد حرص المملكة على الإسهام في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه، لافتًا النظر إلى نجاح المملكة، من خلال موقعها القيادي كأحد أكبر الدول المنتجة للنفط، في تحقيق هذه السياسة على أرض الواقع بكفاءة مشهودة، من خلال أدائها دورًا حاسمًا في ضمان استقرار أسواق النفط، بالموازنة بين مصالح المنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء.