أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية 13 نوفمبر جواد حسن نصر الله، نجل زعيم حزب الله اللبناني في قائمة " الإرهابيين" بسبب قيامه بتجنيد أشخاص للقيام بهجمات "إرهابية". وقال مايكل إيفانوف، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للأمن الدبلوماسي: "يعيش جواد بحرية في لبنان، ويعمل مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حركة حماس". كما أضافت واشنطن شخصيات جديدة إلى جانب نصر الله، إلى قائمة العقوبات الأمريكية لعلاقتهم المباشرة بلحزب المدرج على لائحة المنظمات "الإرهابية" بتهمة ضلوعه في "أنشطة تحريضية وتخريبية". يعتبرجواد نصرالله ( 33 عاما) نفسه مسؤولاً قيادياً في الحزب و"مقاوماً" على خطى والده. وهو الابن الثاني لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله من أصل خمسة إخوة. ويستخدم موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لنشر تصريحاته وتوجيه رسائله إلى أنصار الحزب، وغالباً ما يكتب قصائد مديج لأبيه ويدعو أنصار الحزب إلى المقاومة. ويقول عن نفسه إنه " شاعر الحزب"، لأن رسائله وتوجيهاته وتشجيعه لأنصار الحزب تكون عن طريق كتابته للأشعار التي تثني فيها على الحزب ويهاجم أعدائه. وفرضت وزراة الخزانة الأمريكية في 13 نوفمبر أيضا عقوبات على كل من شبل محسن، عبيد الزيدي ويوسف هاشم وعدنان حسين كوثراني، ومحمد عبد الهادي فرحات بتهمة "مساعدتهم لحزب الله في الحصول على الأسلحة وتنسيق العلاقات مع إيران وأنصاره في العراق ونقل الأموال من وإلى حزب الله". وتشمل العقوبات تجميد ممتلكات المذكورين في البلدان التي تسري فيها القوانين الأمريكية وتحظر تعامل الأفراد والشركات الأمريكية معهم. أعلنت الخارجية الأمريكية أنّها رصدت مكافآت مالية بقيمة 5 ملايين دولار لكل شخص، لمن يزوّدها بمعلومات تساعدها في تحديد هوية مكان وجود خليل يوسف و محمود حرب وهيثم علي الطبطبائي القياديين في حزب الله، وصالح العاروري القيادي في حركة حماس والذي تعتقد واشنطن أنه المنسق بين إيران وحركة حماس. كما أدرجت الخارجية الأمريكية "كتائب المجاهدين"، المقربة من حزب الله والنشيطة في الأراضي الفلسطينية على لائحة المنظمات "الإرهابية".