عشت في فرسان طفولتي وحبي وحياتي.. وبالأمس هاتفني أخي الأستاذ علي زاروق الجار والصديق والعزيز ليحدثني عن معاناة فرسان مع البنوك والتي (لا) يوجد فيها سوى بنكين هما «الأهلي» و»الراجحي» ونظرًا لظروف «مبنى» البنك الأهلي والتي اضطرته لقفل أبوابه أصبحت فرسان تعيش في مأزق مع النقود ذلك لأنها تعتمد على صراف بنك الراجحي فقط ومن يتخيل أن تعتمد جزر فرسان كلها وأهلها على صراف واحد وهذه والله واحدة من كثير والسبب البحر الذي يحاصرها ويكتب فوق جبهتها لاءات كثيرة..!! أنا ابن هذه الجزيرة الناعمة الأنيقة التي تستحق كل الحب وكل العناية وبفضل الله ومن ثم بعناية الدولة الكريمة انتقلت إلى ماهو أجمل ليبقى البحر قضيتها ومعاناتها التي تمنع أهلها من الخروج منها بحرية، وكم تمنيت أن يأتي الجسر بينها وبين جازان لينهي معاناتها مع البحر والأمل باقٍ والحب موجود وممدود إلى ما لا نهاية والأهم عندي اليوم هو أن تحل مشكلتهم مع البنوك ومن يقدر على أن يعيش يوماً واحداً بلا مال!!! حاجة غريبة فعلاً هو أن يبقى حالنا التعيس مع البنوك كما هو لا تقدم أبدًا طالما همها الريال لا أكثر.. (خاتمة الهمزة)... لسمو أمير منطقة جازان الوالد الإنسان والأمير النبيل محمد بن ناصر الذي صنع من جازان جنة، أرفع معاناة أهل فرسان وثقتي في أن الحلول سوف تأتي عاجلاً.. وهي خاتمتي ودمتم.