يقول النبأ ...( القضاء البريطاني يلزم ((الإندبندنت )) وكاتبها الصحافي روبرت فيسك بالاعتذار للأمير نايف كما ألزمها بدفع تعويض مادي إثر ثبوت استناد الصحيفة والكاتب على وثائق مزورة في نشر إدعاءات بأن الأمير نايف وجه قوى الأمن بقمع مظاهرات مزعومة بالرصاص الحي في المملكة ...الخ ) وأقول وأنا أكره الكذب كما اكره أن أقلب الصفحة أو أمزقها دون أن اعرف ما الذي تحمله وماهو الشيء الذي يهمني فيها!! بأنني حين قرأت النبأ قلت في نفسي ياله من ظالم ذلك الفيسك!! ومن ثم تذكرت كل شيء اعرفه عن سمو الأمير نايف وعن ارضي فرسان وعن كل ما رأيته في طفولتي ودموعه على خده يوم جاءنا فرسان فوجدنا نموت تعباً ونتألم من كل شيء فقال أبشروا ، هذا الأمير الذي لو يعرفه روبرت فيسك او رآه لما كتب عنه حرفا من حروفه السود ولا اعتمد إلا على ما يجده من خلال ما تفعله روحه الطيبة، هذا الأمير الذي يستحيل أن تصفه الكلمات وأنا اعرف كيف مسح ملامح البؤس التي كتًبت على كل الوجوه وأقارن الكذبة الكبيرة التي ابتدعها روبرت فيسك وهو لا يعرف أصلا عن نايف شيئا سوى تلك الأوراق المبللة بالكذب والخداع , أما أنا فعرفته منذ كنت طفلا صغيرا ليس في قلبه سوى الحب لكل ماهو جميل واذكر أنني وقفت أمامه وفي يدي العلم لأغني بلادي ..بلادي ..لك حبي وفؤادي.. والطفل لا يعرف ان يكذب أبدا وليت روبرت فيسك يرى كيفية العلاقة هنا بين الحاكم والمحكوم ويشهد كيفية الحياة في ملحمة الحب بين نايف وبين أبنائه أبناء هذه الأرض الطيبة الذي يقول عنه بأنه أمر بقتل المتظاهرين وأطلق على سموه الكريم بظلم عجائز الكلمات وأشباح الجمل مالم يحدث هنا وما لم يكن منه وهو منه بريء ...! انت لا تدري يا روبرت فيسك مَن نايف بن عبدالعزيز كما انك لا تعرفه جيدا لكنني أنا اعرفه واعرف كل ما قدمه ويقدمه للناس من حب لا يوازيه حب ومن قلب هو اكبر ما يميزه وما يحمله في صدره الطيب ، نايف الذي يبكي مع المألومين ويفرح مع الفرحين ، نايف الذي يدفع بعمره كله من اجل إنقاذ نفس واحدة ولو كلفته كل ما يملكه واسألوا عنه( الفرسانيين ) وعن كيف جاءهم وكيف قدم لهم من روحه الحياة يوم كانت الأرض كالمعطف المسموم ينضح بالممات ويوم كانت فرسان العزلة والتعب والخوف والشقاء والعذاب فما كان منه إلا أن ركب الفلك ليقف على معاناتها بنفسه وحين شاهدها بكى دمعا عزيزا ومن ثم مسح التعب بحب وبقلب المحبين بدل كل ما فيها وحول الممات إلى حياة ..فهل يعقل أن من يرمي بروحه في الموت لينقذ أهله من الموت يقتلهم بالرصاص يا روبرت فيسك !! لأقول له كما قالوا في بيت الشعر هذا ..قالوا وقلت وليس يبقى ما يقال ...يا للخرافة يا لسخرية الخيال !!.، (خاتمة الهمزة) يجهل كل من يظن أن في مملكة الإنسانية غير الإنسانية وكما أخطأ روبرت فيسك حين كتب بالكذب واعتمد على التزوير فوقع في الفخ وأوقع صحيفته في مأزق مهني ما كان يتوقعه منها قراؤها نجحت عدالة القضاء البريطاني في الفصل بين الكذب والحقيقة لتكون خاتمتي كلمات هي العدل ، الحب ، الإنسانية هي حياتنا هنا في مملكتنا فهل فهمت الدرس يا سيد روبرت فيسك !!! هذه خاتمتي ودمتم