اضطر مؤذن الحرم الشريف في صلاة المغرب أمس إلى تأخير إقامة الصلاة 18 دقيقة بسبب تأخر الإمام المُكلف بإمامة المصلين في صلاة المغرب، وسط تساؤلات كثيرٍ من المصلين الذين غصت بهم جنبات الحرم المكي الشريف مما أثار لغطاً وهرجاً حول أسباب تأخر الإمام. وتعددت الروايات غير أن روايتين كانتا هما الأبرز أولهما أن الإمام المُكلف بالإمامة، تعرض لالتهاب حاد وعارض صحي حال دون وصوله للإمامة مما دفع المسؤولين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للاتصال بالإمام البديل، الذي حضر مسرعاً. فيما تبرز رواية أخرى حول لبس بين الإمامين حيث اعتقد كل واحد منهما أن الإمامة في صلاة المغرب عند زميله. «المدينة» حاولت التواصل مع الناطق الإعلامي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي غير أن جواله كان مغلقاً مما حال دون استجلاء حقيقة الأمر وأسباب تأخر الإمام. ويطرح تأخر الإمام عدة تساؤلات حول عدم تفعيل القرار الذي أصدرته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ زمن حول وجود «إمام احتياطي»، في حال تأخر الإمام المُكلف بالإمامة لأي ظرف طارئ.