القبض على وزير الدفاع البرازيلي السابق    زيلينسكي: روسيا تستعين بأعداد كبيرة من قوات كوريا الشمالية في كورسك    تايكوندو الحريق يجدد انتصاراته بكأس الناشئين    تأخير الدوام إلى ال 9 صباحًا بتعليم تبوك بدءًا من الغد    الأزمات تحاصر المستقبل السوري    تحت إشراف "رينارد".. الأخضر يواصل تدريباته استعداداً ل"خليجي 26"    خلال معسكر قطر .. الشباب والخليج في لقاء ودي    ما مصير يون بعد عزل برلمان كوريا الجنوبية    أمير الرياض يتوج الفائزين بكأسَي ولي العهد للخيل المنتَجة محلياً وللإنتاج والمستورد    قطار الرياض يستقبل ركابه على الأحمر والأخضر.. اليوم    السعودية ترحب بالعالم    سباق الشرقية الدولي ربع قرن        797 سلة غذائية و100 حقيبة إيوائية للمتضررين بسورية وأفغانستان    القمر «البدر» البارد في سماء المملكة    مشاركة سعودية في تراثنا بالقاهرة    إيجابي    الإنسان والعِلم.. رؤية قرآنية لغاية الوجود    تشييع 7 جثامين في حادث سير بالأحساء    %60 من المتسللين عبر الحدود إثيوبيون    نمو اقتصادات الخليج يتضاعف من 1.9 % في 2024 إلى 4 % في 2025    "المسرح والفنون الأدائية" تكشف تفاصيل مهرجان الرياض للمسرح    «أثر الترجمة على السرد العالمي».. جلسة في «كتاب جدة»    تعزيز المواهب الشابة    الرؤية تعيد تعريف دور المرأة    رعاية لأبناء القاصدين للمسجد النبوي    مشروعات للتطوير الصحي في العلا    مستشفى ينبع صديق لكبار السن    متخصصون في جلسة «نورة من السيناريو إلى كان»: مستقبل كبير لصناعة الأفلام في السعودية    وادي حنيفة معرض فني نابض بالحياة    القوة الخاصة لأمن الطرق بالرياض تقبض على مقيم لترويجه مادة «الشبو»    سارة الحصين إلى رحمة الله    الاتحاد يقترب من العراقي علي جاسم نجم كومو الايطالي    المملكة تسهل إجراءات العمرة.. والهدف 30 مليون معتمر من الخارج سنوياً    أمير القصيم: استضافة المملكة كأس العالم إنجاز تاريخي يعكس ريادة وطننا عالميًا    القادسية يستأنف تحضيراته في معسكر قطر    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يجري عملية تكميم ناجحة لمراجعة تعاني من تشوه «الأعضاء المعكوسة» النادر    المملكة وتنظيم كأس العالم 2034    مدير مطار دمشق: قريباً سنعلن عودة الرحلات.. والمعدات تعرّضت للتخريب    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال العربية بشأن سورية    «الصحة العالمية»: السعودية تخفّض عدوى مجرى الدم 4 أضعاف    إقبال كثيف على شاطئ السباحة بالمرجان بجازان خلال الإجازة المطولة    الأردن تدين استهداف مربع سكني بمخيم النصيرات في غزة    محكمة الاستئناف الأمريكية ترفض طلب «تيك توك» بوقف حظر التطبيق مؤقتاً    العراق: زلزال بقوة 3.7 درجات يضرب محافظة صلاح الدين    "الليلة العريشية" تُحيي الموروثات الشعبية قي شتاء جازان    الحكايا.. الخطوة الأولى لخلق الصورة    أمير تبوك يستقبل رئيس واعضاء نادي بلاي باك للأفلام والمسرح    أمانة الشرقية تحتفي بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034    بندر بن سلمان البداح كأس العالم 2034 حدث عالمي    شقيق الزميل الإعلامي عاطف القاضي في ذمة الله    أكثر من 1200 حالة وفاة بسبب جدري القردة في الكونغو الديمقراطية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان للجيش اليمني    خطيب المسجد الحرام: الحليم لو عاجَلَ العصاة بالعقوبة لما بَقي أحدٌ على وجه الأرض    الرئيس التنفيذي ل«جودة الحياة» يناقش التعاون مع الأمم المتحدة    قائد القوات المشتركة يستقبل العرادة    خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة من قادة الإمارات    اجتماع اللجنة السعودية البريطانية للتعاون العسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيجابي
نشر في الرياض يوم 14 - 12 - 2024

الإيجابية مصطلح شائع الذكر، ولا يكاد يمر على الواحد منا يومُهُ إلَّا وقد ورد ذكرها على مسامعه، والسؤال: هل أنت إيجابي؟
الشخص يستطيع التنظير لمن حوله ويسترسل في بيان أهمية الإيجابية، وتراه حاملاً فانوسَ الحكمةِ وهو يتحدث، إلّا أن تجربة واحدة يمرُّ بها صاحبنا الحكيم، تعود به إلى حقيقة نفسه، وأنّه حكيمٌ فقط حينما لا تكون المشكلة تعنيه.
الإيجابية ضرورة لابد منها، ولا تلتمس أيها القارئ مما سبق أني لا أدعو للإيجابية، وكيف لي ذلك والله ربنا في الحديث القدسي أبان أنه عند ظن عبده به، ومن الظن أن ينظر الشخص بإيجابية إلى علاقته بربه، ويبين ربنا في كتابه أن الإيجابية في مفهومها التطبيقي والعملي أن ترى فيما تكره أنه خير "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم"، وأن لا تحزن وتبتئس لو عجزت عمّا تحب وعن نيل ما تطلب "وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم"، وخلاصة الإيجابية أن تعمل وتترك النتائج لله "والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
يقول محمود سامي البارودي:
ولا تَبْتَئِس مِن مِحْنَة ساقَها القَضا
إلَيْكَ فكَمْ بُؤْس تَلاه نَعِيمُ
فقد تُورِقُ الأشْجارُ بعْد ذُبُولِهَا
ويخْضرُّ سَاقَ النَّبْتِ وهْوَ هَشِيمُ
انظر للحياة بإيجابية ولا تتشاءم، ولا تتنبَّأ بحدوث المخاوف ووجود المنغصات فيما حولك، لا تكن سلبيًّا يرى المشكلات في كل واقعة دائراً حول محور اللاتفاؤل، يقول إيليا أبو ماضي:
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبًا وترنما
ويقول مارك توين: "أنا رجل عجوز مررت بالعديد من المشكلات، التي لم يحدث أغلبها قط!" فتأمل هل تنطبق عليك هذه الجملة من مارك توين؟ وهل تتوهم معضلات لا وجود لها إلّا في عدساتك السلبية؟! أنا لا أدعوك إلى إيجابية منزوعة المشاعر، ولا يمكن أن أطالب بذلك، فقط أعطِ كل موقف من حياتك حقّه، اقلق وقت القلق، احزن لحظة الحزن، أخرج دمعة تكاد تكوي ما بداخلك كي ترتاح، واطمئن حينما تسكن نفسك، واسعد بكل شيء جميل حصل لك، وافرح بشمل العائلة الملتم وابتسامات أفرادها.
قرأت مرةً عن قاعدة اسمها "five by five" والتي تقول: «إذا كان الموقف لن يؤثر على حياتك خلال الخمس سنوات المقبلة، فإنه لا يستحق منك أكثر من خمس دقائق حزن».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.