نظم برنامج قادة الجامعات ورشة عمل متخصصة لمناقشة سبل المواءمة بين متطلبات سوق العمل المستقبلي واحتياجاته في مقابل المخرجات الأكاديمية التي تقدمها الجامعات المحلية. افتتح الورشة وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الأستاذ الدكتور أمين نعمان، حيث ناقشت الجلسة أبرز المهارات المطلوبة من أرباب العمل في الوظائف المطروحة في الفترة 2020 - 2030 وأبرز الجدارات التي تنطوي عليها، والتي ستزيد في نسب اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة الشاملة، قدمها الدكتور عمر السويلم مدير مركز القيادة الأكاديمية بوزارة التعليم وعميد شؤون الأساتذة والموظفين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقد شارك الأكاديميون والأكاديميات ال 48 المنتظمون في فعاليات البرنامج باقتراح آليات عملية لسد الفجوة وخطوات تمكين الطلاب من تجسيرها. ونوه الدكتور السويلم بتجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي تعتمد على رفع المعايير المتوقعة من الطلاب وتكثيف الأعمال اليومية بدرجة لا يجدون فيها فروقا ذا بال بين متطلبات الدراسة فيها وبين نظيراتها من كبريات الجامعات العالمية. وأشار د.السويلم كذلك لنتائج دراسة شارك في تقديمها لصالح وزارة التعليم متعلقة بذات الموضوع واستعرض أبرز نتائجها الرقمية وتوصياتها. كما ناقشت الورشة في القسم الثاني شرحا لنتائج مقياس الممارسات القيادية LPI ومقياس قيادة التغيير للمشاركين، قدمها المشرف على مسار المقاييس في البرنامج الدكتور محمد القرني، حيث استعرض معهم نماذج لبناء خطة ذاتية يطورها المشارك لتحسين قدراته القيادية. وشارك في إدارة فعاليات الورشة عضو فريق إدارة البرنامج الدكتور عبدالرحمن السلمي المتخصص في عمليات إدارة التغيير. واختتم اللقاء مدير البرنامج الدكتور سعد المسعودي بتوزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات. جدير بالذكر أن برنامج قيادة التحول الأكاديمي هو النسخة الثانية ضمن مشروع قادة الجامعات الذي يقام بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ضمن مبادراتها الوطنية لتطوير برامج التعليم العالي والبحث العلمي.