ينطلق مساء اليوم الأحد منتدى أسبار الدولي 2018 "عصر المستقبل .. السعودية غداً" بفندق الفورسيزونز بالرياض، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وسفراء عدد من الدول لدى المملكة العربية السعودية، والمسؤولين في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة. ويخاطب حفل افتتاح المنتدى معالي وزير التعليم د. أحمد العيسى، ورئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدول د. فهد العرابي الحارثي، بالإضافة إلى نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) د. نجاح عشري، و نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية لمعاهد البحوث د. أنس الفارس ، وممثل شركة أرامكو السعودية م. محمد الملحم. كما سيشهد الحفل تدشين معرض "من الابتكار للتأثير" للشركات الناشئة تحت مظلة جامعة (كاوست)، وإعلان أسماء الفائزين في مسابقة "أفكار للمستقبل"، وتكريم الرعاة والشركاء. وتستمر فعاليات المنتدى لمدة ثلاث أيام في الفترة من 4- 6 نوفمبر 2018، ويشارك فيه 90 متحدثاً من 17 دولة حول العالم، بالإضافة إلى عدد من صناع القرار البارزين وقادة المنظمات والشركات الكبرى، والخبراء في القطاعين الحكومي والخاص. وينظم المنتدى معرضاً مصاحباً بعنوان "من الابتكار للتأثير" بالتعاون مع كاوست، يعكس جهود جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تنمية وتعزيز بيئة حاضنة وداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المهارات والأفكار الواعدة من الشباب الوطني. ويبحث المنتدى من خلال النقاشات والجلسات وورش العمل المتخصصة، والفعاليات المصاحبة، والمبادرات الخلاقة عدة محاور من أبرزها: مستقبل الصحة والصحة التقنية، دور البيانات الضخمة في مجال الرعاية الصحية، مستقبل التقنية من حيث حوكمة البيانات، وحمايتها، معالجة تحديات الخصوصية، والصورة الصناعية. إلى جانب مستقبل الطاقة، وتقنيات توليدها ونقلها وتخزينها، وتطبيقاتها الجديدة، والسياسات واللوائح المتعلقة بها، والحياة والمدن في المستقبل، ومستقبل البيئة والمياه، والتنمية المستدامة في ظل التحديات البيئة الماثلة والمستقبلية. ويخضع الخبراء المشاركون في المنتدى التحولات الكبرى التي تشهدها مجالات: التعليم، والصحة، والتقنية، والبيئة، لنقاش علمي عميق، ويبحثون دور هذه التحولات في التأسيس لمستقبل العلوم والمعرفة، والاقتصاد، والرفاه، وتحسين الحياة في المجتمعات المستقرة الطموحة. ويأتي "منتدى أسبار الدولي" في دورته الثالثة 2018م متوافقاً مع رؤية 2030، الرامية إلى صناعة مستقبل عماده مجتمع حيوي ينعم باقتصاد مزدهر، وجيل جديد من التطلعات والأهداف التي تدفع بالتنمية والتنوع في الاقتصاد والموارد، مسارات كبيرة ومثمرة. ويشار إلى أن منتدى أسبار الدولي منتدى تنموي دولي سنوي، يهدف إلى التعريف بالاقتصاد المعرفي، وتحول المجتمع، وفرص العمل الجديدة بتفعيل المعرفة ورأس المال البشري، ويهدف أيضاً إلى استشراف المستقبل في المجال التنموي عموماً. في حين تشارك جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في الدورة الثالثة من منتدى أسبار الدولي 2018، بعنوان "عصر المستقبل: السعودية غداً"، والذي ينطلق اليوم برعاية صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن بندر آل سعود، أمير منطقة الرياض، في الفترة بين 4-6 نوفمبر 2018 في فندق الفور سيزونز في الرياض، بمشاركة أكثر من 90 متحدثاً ومحاضراً محلياً ودولياً من 17 دولة حول العالم، من كاوست ومن كبرى المنظمات الدولية المختصة، إضافة إلى أبرز صناع القرار وقادة المنظمات، والشركات الكبرى، والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص. وتأتي مشاركة كاوست كشريك استراتيجي في منتدى أسبار الدولي إلى جانب عدد من الشركاء الاستراتيجيين والعلميين والجهات الراعية، كما تشارك بمعرض "من الابتكار للتأثير" الذي يُعرف بالشركات الناشئة تحت مظلتها، في إطار جهودها في تنمية وتعزيز بيئة حاضنة وداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المهارات والأفكار الواعدة من الشباب الوطني، والمساهمة في تحفيز الابتكارات ونشر المعرفة العلمية وتطبيقاتها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع التركيز على مجالات الطاقة، الغذاء، الماء، والبيئة، تماشياً مع رؤية الجامعة التي تتوافق مع رؤية المملكة القائمة على تعزيز دور رأس المال البشري، القادر على الابتكار وإيجاد حلول جديدة وفعالة، تخدم الأولويات الوطنية، وتساعد في مواجهة التحديات العالمية، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. ويستعرض المنتدى هذا العام أبرز المواضيع التي تدور حول "المستقبل"، ويتطرق في نقاشاته وجلساته ولقاءاته وورش العمل المتخصصة والمبادرات والفعاليات المصاحبة، إلى محاور عدة، أبرزها مستقبل التعليم، ومستقبل الصحة، والتقنية الصحية، ودور البيانات الضخمة في مجال الرعاية، ومستقبل التقنية من حيث حوكمة البيانات، وحمايتها، ومعالجة تحديات الخصوصية. بالإضافة إلى مستقبل الطاقة، من تقنيات توليدها وتخزينها ونقلها، وصولاً إلى التطبيقات الجديدة لها في مجالات متعددة، والسياسات واللوائح المتعلقة بالطاقة، ومستقبل البيئة والمياه، والتنمية المستدامة في ظل التحديات البيئية الحالية والمستقبلية. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نجاح العشري، نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، عضو مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي 2018 : " تلعب كاوست دوراً محورياً في العلاقة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي في المملكة. فمن خلال دعم كاوست لمجالات التعاون والتنمية الوطنية في المملكة، والتركيز على دعم ورعاية مواهب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لخدمة الوطن، نحرص على توفير بيئة داعمة وحاضنة للعقول الوطنية الشابة، لخلق مجتمع ريادي في المملكة قائم على الإقتصاد المعرفي". ومن جهته، قال الدكتور كيفن كولين، نائب رئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية : "نفتخر في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بدعمنا رواد الأعمال الناجحون، الذين يعدّون نتاج طبيعي للبيئات المبتكرة التي من شأنها إحدث تغيير فعال. فمشاركتنا في منتدى أسبار 2018، تعكس تقارب رؤيتنا في أهمية الإستثمار في العنصر البشري، من خلال خلق بيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة التي من شأنها إحداث فرق". ويشهد منتدى أسبار الدولي مشاركة 4 علماء وباحثين من جامعة الملك عبدالله ، من المقرر مشاركتهم في جلسات نقاشية تتناول مواضيع البيئة والصحة والطاقة في المستقبل. بالإضافة إلى معرض خاص بكاوست، تستعرض فيه الجامعة أبرز شركاتها الناشئة، والمراحل التي تمر فيها الأفكار الابتكارية، قبل حصولها على الدعم من مسرعي الشركات الناشئة كبرنامج "تَقَدَّم" لتسريع المشاريع والأعمال الناشئة ومسرّعة تسعة أعشار للأعمال، وصولاً إلى الاستقلالية التجارية كشركة ناشئة. كما يتيح معرض الجامعة لرواد الأعمال الزائرين فرصة التقدم للمشاركة في النسخة الثالثة من برنامج تقدم والتي انطلقت في شهر أكتوبر.