7 آلاف سنة من عمر نجران تحفظها آبار ونقوش «حمى» التي تبعد عن المنطقة ب 130 كلم، ويقصدها السياح من جميع بقاع العالم. وكانت منطلقًا للقوافل التجارية المتجهة إلى إقليم اليمامة وإقليم البحرين وبلاد الرافدين ثم بلاد فارس والطريق الآخر يتجه إلى تثليث ثم الحجاز فبلاد الشام ثم مصر. وهناك أسماء ل»آبار حمى» التي تتضن 6 آبار هي الحماطة وسقيا والجناج وأم نخلة والقراين، وكل هذه الآبار يوجد فيها ماء إلى يومنا هذا وتم فحصه في المختبرات وتبن أنه صالح للشرب وأغلبها محفورة في الصخور وبها نقوش تاريخية وأشهرها هذه الخطوط المسند والثمودي والكوفي يعود تاريخ حمى إلى سبعة آلاف سنة قبل الميلاد. وفي الآونة الأخير لقيت اهتمامًا من قِبل بلدية محافظة ثار ومن المجلس البلدي، حيث تم زراعة ما يقارب 60 نبتة صحراوية حول هذه الآبار. ومن هذه النبتات المزروعة السمر والنخيل والدوم والطلح وغيرها. وقال عضو المجلس البلدي هويج آل مخلص إن آبار حمى من المناطق السياحية المهمة في المنطقة وقد لقيت نصيبها من اهتمام الدولة بالآثار والسياحة وقمنا نحن كبلدية ومجلس بلدي بزراعة عدد من الأشجار الصحراوية بالقرب من هذه الآبار لتكسب الموقع جمالاً وخضرة و تظلل السايح.