نجح 1000 طالب وطالبة من 3100، في اجتياز برنامج مشروع التسريع الأكاديمي للسنة التحضيرية الذي يطبق هذا العام تجريبيًا بالتعاون مع المركز الوطني للقياس في خطوة أولى من نوعها بالجامعات السعودية، فيما تم استبعاد 2100 طالب وطالبة من إجمالي المرشحين نهائيًا لدخول اختبارات مركز قياس. بينما كان عدد الطلاب المجتازين لهذا الاختبار وفق نتائج مركز قياس 43 طالبًا وطالبة فقط. وقال المشرف العام على إدارة استقطاب ورعاية الموهوبين في جامعة جدة الدكتور فيصل العامري ل"المدينة": إن الاختبار الذي يعد الأول من نوعه اشتمل على أسئلة تحصيلية في مادة الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والحاسب الآلي. وأضاف أن الطلاب الذين حققوا معايير التسريع الأكاديمي تم تمكينهم من دراسة مقررات في الكليات بحسب الخطة المنفذة لهم في البرنامج وتبقت لديهم مواد مهارية يبدأون في دراستها في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجاري. ويهدف برنامج التسريع الأكاديمي بحسب ما أكده العامري إلى تسريع المسار التعليمي للطالب باجتيازه السنة التحضيرية في الجامعة وفق نتائجه في اختبارات "مركز قياس" التحصيلية لمقررات الجامعة في السنة التحضيرية (المسار العلمي) والسماح له بالالتحاق مباشرة بالكلية المختارة. واعتمدت الجامعة على برنامج استقطاب ورعاية الموهوبين وتم تعميمه على وزارة التعليم وتم اعتماده الأمر الذي أكد فيه مختصون أن هذا المشروع له آثار كبيرة في تسريع الوصول للكفاءات المطلوبة إلى السوق، وكذلك بخدمة التنمية وإمكانية استقبال أعداد أكبر من الطلاب المقبولين، بالإضافة إلى تقليل التكاليف على الجامعة، وعلى التعليم العالي، وسيكون لهذا المشروع آثار إيجابية. ويشمل هذا البرنامج عدة مزايا للموهوبين من أهمها التسريع الأكاديمي في السنة التحضيرية، وستكون عبارة عن عدة اختبارات في المواد العلمية الأساسية في المسار العلمي في السنة التحضيرية (الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، الرياضيات، الحاسب الآلي) وبمجرد أن يتجاوز الطالب جميع هذه المواد بواسطة اختبارات التسريع، يعد الطالب تجاوز السنة التحضيرية، ثم ينتقل مباشرة في الدراسة في الكلية التخصصية التي يختارها.