قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي. وتابع «نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييرا تاريخيا»، مؤكداً أن أمريكا تدعم «الحرية والاستقلال، وترفض الطغيان بكل أنواعه». وشدد ترامب على أن «قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط»، مضيفا أن «قادة إيران سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب». كما اعتبر أن «صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسبا لقادة إيران»، مندداً ب»الدكتاتورية الفاسدة في إيران». وتابع ترامب: «لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحا نوويا»، موجهاً دعوة أمام الأممالمتحدة لعزل النظام الإيراني. وفي الشأن السوري، أكد ترامب أن «أي حل في سوريا يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران»، معتبراً أن «على نظام بشار الأسد التخلي عن كامل أسلحته الكيمياوية». وفي الشأن الفلسطيني، أكد ترامب التزام الولاياتالمتحدة «بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين». كما أكد أن «العون سيقدم فقط لمن يحترمنا ولأصدقائنا». وفي سياق آخر، قال ترامب إن قدرات أمريكا العسكرية «ستصبح قريبا أعظم مما هي عليه»، مؤكداً أن «الإدارة الأمريكية الحالية أنجزت في عامين ما لم تنجزه كل الإدارات السابقة». وقبل خطابه في الأممالمتحدة، كان ترامب قد أكد أنه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معه قائلاً: «لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم. هذا سيحدث. أعتقد أنه ليس أمامهم خيار. نتطلع قدما لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن».