توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، الى اتفاق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لاقامة «منطقة منزوعة السلاح» في إدلب تحت سيطرة روسية تركية، ما سيتيح تجنب هجوم على هذه المحافظة التي تعتبر آخر معقل للفصائل التي يستهدفها نظام دمشق. ومنذ أن أعلنت الحكومة السورية، بدعم من الجيش الروسي، عن نيتها استعادة هذه المنطقة، لم تتوقف تركيا المؤيدة للمعارضة، عن التحذير من وقوع كارثة إنسانية في حال تقرر شن هجوم واسع النطاق عليها. من جهته أكد مندوب المملكة في الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل دعم المملكة لجهود اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا. وأعرب السفير الواصل عن الشكر للجنة على تقريرها لهذه الدورة الذي شمل آخر تطورات حالة حقوق الإنسان في سوريا وما يتعرض له الشعب السوري من معاناة على يد النظام السوري والمليشيات المتعاونة معه. جاء ذلك في كلمة له في الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا أمام مجلس حقوق الإنسان.