يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيرُه التركي رجب طيب إردوغان، لقاء قمة بمدينة «سوتشي» الروسية، للتباحث بشأن مستقبل محافظة إدلب شمال غربي سورية، والتي تعدّ آخر معقل للمعارضة السورية. وقال الرئيس التركي قبل اللقاء إن بياناً مشتركاً سيصدر بعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة في سورية سيمنح «أملاً جديداً» للمنطقة. وكانت روسيا أكدت أكثر من مرة أنه يجب تطهير من أسمتهم ب»الإرهابيين» من إدلب، في إشارة إلى مقاتلي جبهة النصرة، مؤكدة أنه من حق النظام القيام بعمليات عسكرية وضرب «المسلحين». في المقابل، حذرت تركيا من أن أي هجوم على إدلب سيتسبب بكارثة، وبدأت بإرسال تعزيزات عسكرية نحو المحافظة السورية، على الرغم من تلميحها إلى إمكانية فصل «عناصر النصرة» عن بقية الفصائل. وقبل أيام شهدت عدة مناطق في إدلب مظاهرات حاشدة تؤكد تمسك الشعب بإسقاط النظام السوري، وتدعو المجتمع الدولي إلى لجم أي هجوم عسكري على إدلب التي تحتضن آلاف النازحين من مناطق سورية مختلفة.