تعرضت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا أمس لغارات روسية هي «الأعنف» منذ بدء تهديد دمشق مع حليفتها موسكو بشن هجوم وشيك على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ونفذت طائرات روسية قرابة ستين غارة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تزامنًا مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين على الأقل. قتل 18 عنصرًا من قوات النظام السوري وقوات الأمن الكردية (الأساييش) أمس في مواجهات بين الطرفين شهدتها مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، والتي يتقاسمان السيطرة عليها، وفق ما أفاد بيان عن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ويتوزع القتلى وفق المصدرين، بين 11 عنصرًا من قوات النظام كانوا على متن دورية لدى مرورها على حاجز لقوات الأساييش في المدينة، مقابل سبعة قتلى من الأكراد، إضافة إلى جرحى من الطرفين، وأوردت قيادة الأساييش في بيان أن إطلاق عناصرها النار جاء ردًا على «استهداف عناصر الدورية قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، لترد قواتنا على هذا الاعتداء لينجم عنه قتل 11 عنصرًا من عناصر النظام وجرح اثنين»،