دعت منظمة التعاون الإسلامي أ مس إلى «الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف»، في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، جاء ذلك في بيان للمنظمة بالتزامن مع حلول الذكرى ال49 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وجددت المنظمة «دعمها لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة على مدينة القدس الشريف، وحماية هويتها العربية، والحفاظ على تراثها الإنساني، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها، ومواجهة أي محاولة للانتقاص من الوجود الفلسطيني فيها»، كما دعت المجتمع الدولي إلى حمل إسرائيل على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطينالمحتلة على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف. وأشار البيان إلى الذكرى ال49 لإحراق المسجد الأقصى عام 1969 والتي تحل «في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، في إطار تنفيذ سياسات إسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة». وقد أدى أمس عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تواجد كثيف للقوات الإسرائيلية على أبواب البلدة القديمة والأقصى ومحيطهما، بحسب شهود عيان. وجدّد المفتي وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين في خطبة صلاة العيد تصميم المقدسيين والمرابطين على الدفاع عن مسجدهم أمام محاولات الاحتلال ومستوطنيه لتهويده.