لم يشغلهم عملهم الدؤوب في تنظيم وإدارة الحشود وتنظيم حركة السير وهم تحت الشمس عن العمل الإنساني الذي أصبح ملاصقًا جنبًا إلى جنب لعملهم الميداني. وكان الجانب الإنساني حاضرًا لدى رجال الأمن حيث سعوا إلى تلطيف الجو الحار للحجاج على صعيد عرفات من خلال رش المياه على رؤوس ضيوف الرحمن للتخفيف من تأثير درجات الحرارة والإرهاق محتسبين الأجر من الله عزَّ وجل.