أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بنتن أن خادم الحرمين الشريفين يتابع لحظة بلحظة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ويوجه دوما ببذل كل الجهود لراحتهم وتمكينهم من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة، وقال بنتن خلال افتتاحه البرنامج العلمي لندوة الحج الكبرى في دورتها الثالثة والأربعين والتي تقام بعنوان «شرف الزمان والمكان في طمأنينة وأمان» إن كل أبناء المملكة يسعدون ويفرحون بقدوم ضيوف الرحمن ويسعون لتقديم أفضل الخدمات لهم، فرجل الأمن الذي يقوم بسقي الحجاج أو حملهم على ظهره لإيصالهم إلى مساكنهم فإنما يقوم بهذا العمل ليس باسمه ولا باسم الجهة التي يعمل بها وإنما باسم المملكة التي تشرفت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود بخدمة ضيوف الرحمن. السديس: لا للشعارات السياسية.. وإظهار سماحة الإسلام مسؤوليتنا الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس قال في ورقة عمل قدمها بعنوان «لا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج» إنه لا مكان للشعارات السياسية أو الصراعات المذهبية في الحج فهو لتوحيد القلوب وجمع الكلمة، مشددا على أهمية دور العلماء في جمع الكلمة والتصدي للمدّ المجوسي الذي يسعى إلى جر الشعائر الدينية إلى نعرات وصراعات مذهبية، مؤكدا أن المملكة ترحب بجميع الحجاج ولا تمنع أحدا من الحج ولكنها في الوقت نفسه لن تسمح بأي كائن من كان للعبث بأمن الحج وإحداث الفوضى، وقال الشيخ السديس: إن على علماء الشريعة أن يتقوا الله ويعلموا أن عليهم مسؤولية عظيمة في بيان شرف المكان والزمان والحفاظ على ثوابت الشريعة ومسلماتها وبيان أن الإسلام رسالة سلام وأنه دين وسطية واعتدال، مشيدا في الوقت نفسه بالاهتمام الكبير الذي يجده الحرمان الشريفان من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. الجلسات الأربع الجلسة الأولى: الدكتور صالح بن حميد وقفات في خطبة حجة الوداع الدكتور أحمد أهل داود وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني عن الرؤية المستقبلية لوحدة المسلمين الشيخ عبدالله الحاي رئيس المحاكم الشرعية بالبحرين عن الوسطية والاعتدال الجلسة الثانية الدكتور سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الدكتور شوقي علام مفتي مصر الدكتور مصطفى إبراهيم مفتي البوسنة سابقاً عن جهود المملكة في وحدة المسلمين آل الشيخ: المملكة قامت على الشريعة وجعلت نصرة الإسلام هدفا أساسيا وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للمطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز الحمدان إلى أن المملكة قامت على الشريعة الإسلامية وجعلت نصرة الإسلام والمسلمين هدفا أساسيا وكانت خير داعم للقضية الفلسطينية وحريصة على نصرة أبناء الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم، مشيرا إلى أن من ثوابت المملكة لنصرة القضايا دعم الأقليات المسلمة، حيث أنشأت المملكة 2000 مسجد ومركز إسلامي في عدد من الدول وأصبحت منارات لنشر الإسلام والوسطية والاعتدال وكذا إنشاء 2300 مدرسة ومعهد إسلامي لتعليم الدين الإسلامي إضافة إلى إنشاء كراسي علمية في عدد من الجامعات الغربية لبيان سماحة الدين علاوة على منح أبناء الأقليات الإسلامية منحا دراسية في عدد من الجامعات السعودية.