أثنى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة على مشاركة الشباب في فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السادسة، الذي دشنه سموه أمس الأول، وينظمه فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر لتنظيم الفعاليات والمعارض، مشيدا بجهدهم في تأكيد هوية المنطقة الزراعية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المهرجان صاحب السمو الأمير عبدالله بن ناصر منظم المهرجان، وأمين منطقة تبوك المهندس فارس الشفق، ومدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الدكتور مبروك الشليبي. وخلال جولته بالمهرجان الذي يستمر عشرة أيام على مساحة تتجاوز مئة وثلاثين ألف متر مربع بمنتزه الأمير فهد بن سلطان، اطلع سموه على مكونات قرية الورد والفاكهة التي تضم إنتاج الشركات الزراعية بالمنطقة والمزارعين المشاركين، وتوقف سموه أمام عدد من الأجنحة التي أقامها شباب وشابات المنطقة لعرض منتجاتهم، واستمع سموه لقصص نجاحاتهم التي بدأت من الصفر وأصبحت ذات رواج كبير في الأسواق المحلية، وشجع سموه الشباب والشابات مؤكدًا أنهم الثروة الحقيقية للوطن، وأثنى على جهودهم التي جعلت من هوية المنطقة الزراعية مهوى لقلوب الكثير. وعبّر سمو أمير منطقة تبوك عن سعادته بوجوده في المهرجان لمشاركة أهالي مدينة تبوك وزائريها المتواجدين من رجال ونساء وأطفال ومشاركتهم فرحتهم. وقال سموه: «إن هذه ليلة فرح وليلة يجتمع فيها الجميع ونتمنى لهم قضاء وقت طيب وجميل»، مؤكدًا سموه أن تبوك مثلها مثل مناطق المملكة الأخرى تزخر بالعديد من مقومات الجذب السياحي والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تقوم بدور كبير في دعم السياحة في المنطقة والعمل على إبرازها واستثمار هذه المقومات لخدمة الأهالي وزار المنطقة. وأبان سموه أن الهدف من إقامة هذا المهرجان إدخال البهجة والسرور والفرحة للأسر والعوائل وفرحتهم ببلدهم وشعبهم وملكهم وهذا هو الأساس، وأن يستمتع الجميع بهذه الأوقات السعيدة من عمر المهرجان.