تنطلق يوم الأربعاء القادم بمدينة تبوك فعاليات مهرجان " الورد والفاكهة " في نسخته السادسة ، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة . يأتي ذلك بعد أن أنهت اللجان العاملة في المهرجان كافة الترتيبات والاستعدادات اللازمة لإقامة المناشط والفعاليات التي ينظمها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر لتنظيم وإقامة المعارض , بمنتزه الأمير فهد بن سلطان وتستمر لمدة 10 أيام . وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الدكتور مبروك الشليبي في تصريح صحفي أن البرامج الرئيسية في المهرجان ستشتمل على أكثر من 40 فعالية يأتي من أهمها قرية الورد والفاكهة ، والقرية المضيئة ، وحديقة الحيونات ، وثقافيات الورد ، إضافة إلى الألعاب الهوائية وكوابيس الظلام ، ويوم لأبناء أسر الشهداء ، ومنطقة الفود ترك ، وألعاب السريك والخيمة الغلقة ، وسجادة الورد التي نفذتها أمانة تبوك باستزراع مليون شتلة من الزهور الحولية ، وركن الخطاطين والفن التشكيلي ، وقرية الأسر المنتجة والحرفيين ، وقال الشليبي : لقد حرص مجلس التنمية السياحية بالمنطقة على أن تكون النسخة السادسة مختلفة كلياً عن ما سبقها من النسخ , وجرى مضاعفة الاهتمام بالمهرجان والفعاليات ، باعتبار أن مهرجان " الورد والفاكهة " يمثل عنصراً مهماً من عناصر تنمية السياحة في المنطقة ، وركيزة مهمة من ركائز التنمية الاقتصادية من خلال تكوين الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة ، مشيراً إلى أن حفل الإفتتاح سيشهد إقامة اضخم أوبريت فني , يقدمه أكثر من 120 مشاركا تحت عنوان " بوابة التاريخ ... تبوك ". وشدد الدكتور الشليبي في الختام الحرص على الخروج بمهرجان سياحي ، يوظف به مقومات منطقة تبوك وبالأخص الأنماط الثقافية والتراثية والفنون الشعبية بما يساهم في استفادة القطاع السياحي والمجتمع المحلي في المنقطة ، داعيا أهالي مدينة تبوك وزائريها لزيار ة المهرجان والاستفادة من أركان المهرجان المتنوعة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع ، التي ستجمع مابين الترفيه والتثقيف.