تذمر المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي جوزيه مورينيو من تأثير مجريات كأس العالم التي اختتمت في 15 يوليو الحالي، على تحضيرات فريقه للموسم المقبل، إذ يفتقد عددًا من ركائزه الأساسية بسبب التزاماتهم مع منتخبات بلادهم. وتعكر المشوار التحضيري ليونايتد في جولته الأمريكية بسبب وصول كل من فرنسا وبلجيكا وإنجلترا إلى الدور نصف النهائي من المونديال الروسي الذي توج به في نهاية المطاف المنتخب الفرنسي، إذ يغيب عن «الشياطين الحمر» كل من الفرنسي بول بوجبا والبلجيكيان روميلو لوكاكو ومروان فلايني والرباعي الإنجليزي جيسي لينغارد وفيل جونز واشلي يونغ وماركوس راشفورد. كما غاب عن يونايتد في مباراتيه الأوليين في جولته الأمريكية، حيث اكتفى بتعادلين مع كلوب أمريكا المكسيكي (1-1) وسان خوسيه أورثكوايكس الأمريكي (صفر- صفر)، الأرجنتيني ماركوس روخو والسويدي فيكتور لينديلوف والحارس الإسباني دافيد دي خيا والصربي نيمانيا ماتيتش والبرازيلي فريد، القادم هذا الصيف من شاختار دانييتسك الأوكراني، لكن من المتوقع أن يلتحقوا تباعًا بالفريق خلال جولته التحضيرية. ويفتتح يونايتد مشواره في الدوري المحلي على ملعبه «أولدترافورد» في 10 أغسطس ضد ليستر سيتي قبل الانتقال إلى ملعب برايتون في 19 منه للمباراة الثانية. وأقر البرتغالي بأن فريقه سيعاني للحصول على النقاط في مباراتيه الأوليين للموسم الجديد، موضحًا: «عندما أنظر إلى ليستر سيتي، وحدهما (هاري) ماغواير و(جايمي) فاردي كانا مع المنتخب الإنجليزي (من ليستر) في نهائيات كأس العالم إن لم أكن مخطئًا».