فجعنا بوفاة الزميل والصديق والأخ فوزي السلمي الذي وافته المنية يوم أمس الجمعة، وجاء خبر وفاته فجأة، والحمد لله رب العالمين على كل حال. المرحوم فوزي عمل معنا في «المدينة» سنوات طوال، ولم نجد منه إلا كل خير.. نعم الزميل ونعم الأخ والصديق، غادر «المدينة» إلى صحيفة الشرق وقد ترك أثرًا طيبًا، ولم تنته علاقتنا معه، بل استمرت ويزورنا من حين إلى آخر، لوفائه وصدق مشاعره، جعل الله هذه الصفات الطيبة الحميدة في ميزان حسناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وعزاؤنا لأنفسنا في فقدان رجل من خيرة الرجال، ولا نقول إلا ما قال نبينا وحبينا وسيدنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم: (إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا لفراقك لمحزونون..)، وأسأل الله العلي القدير أن يتغمد أخانا فوزي برحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، لا حول ولا قوة إلا بالله، و»إنا لله وإنا إليه راجعون».