بقلم/خالد بن محمد الأنصاري عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية وعضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية لقد فجعنا بخبر وفاة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن حمد الموسى - رحمه الله - الذي وافته المنية يوم الخميس الموافق 12 ربيع الأول 1434 ه ، وقد كان _رحمه الله_ محبا للخير ومساعدة الآخرين والسعي في قضاء حوائج الآخرين , ومساعدة بعض الأسر والمحتاجين،وبذل المعروف في السر والخفاء ؛ عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم : (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله –وذكر منهم- ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفقه يمينه( وعزاؤنا أن الشيخ - رحمه الله - وإن فارق الحياة فهو باقٍ بيننا بذكره ومآثره وعمله الصالح: يا آل موسى لا تأسوا فميتكم * أبقى عزاءَ عظيماً للمصابينا إنا نواسيكم في فقد شيخكمُ * بأحرف شدوها نجوى المواسينا ويكفي للشيخ عبد العزيز- رحمه الله - أثر صالح باقٍ ما خلفه من أبناء وأحفاد بررة فهم فرع من تلك الدوحة المباركة الخيرة المتواصلة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)وهذا الحديث رسالة موجهة لأبنائه وأحفاده من بعده بالدعاء له والتصدق عنه. ولا غروى أن يحزن القلب على فراق محبوبه وتدمع العين , فلنا قدوة في ذلك وأسوة بنبينا صلى الله عليه وسلم إذ يقول : (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون).. ونحن نقول : وإنا على فراق الشيخ عبد العزيز لمحزونون.. فصبراً آل موسى.. رسالةُ عزاءٍ أوجهها أصالةً عن نفسي لأبنائه وأحفاده البررة ولكل أسرته الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يغفر للفقيد وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرفع درجته في المهديين، وأن يخلف عقبه في الغابرين. حرر في يوم الجمعة 13 ربيع الأول 1434ه @khalidmalansary ***