تقدم مقاتلو الجيش الوطني اليمني في مديرية باقم، إحدى مديريات محافظة صعدة في اليمن، قاطعين مسافات واسعة تجاه مركز المديرية، بعد عمليات نوعية عسكرية نفذوها ضد الحوثيين، أسفرت عن مصرع عدد كبير منهم واستعاد الجيش أسلحة متنوعة سلبتها الميليشيات من معسكرات عسكرية يمنية، كما فرَّت مجاميع كبيرة من عناصر الميليشيات، ليتم ما خطط له بالسيطرة على سلاسل جبلية مهمة وقطع خط الإمداد لميليشيا الحوثي. وأكد قائد اللواء 102 خاصة، العميد ياسر الحارثي، أمس، أن قواته سيطرت على سلاسل جبال مزهر والطريق المؤدي إلى قرية مزهر التي تعتبر تحت مرمى نيران الجيش الوطني. وأفاد الحارثي، أن قرية مزهر تعتبر مطلة على مركز مديرية باقم من الجهة الشرقية بمسافة تبعد 5 كيلومترات، حيث يسعى الجيش الوطني لاستعادتها من الحوثيين للتقدم نحو باقم. من جهة أخرى، قال قائد الكتيبة السادسة الرائد، مشعل البيل، إن الجيش الوطني سيطر على العديد من التباب والمرتفعات الجبلية في ميسرة مركز مديرية باقم، ولا تزال الاشتباكات متواصلة، والتقدم مستمرًا باتجاه الطريق المؤدي إلى قرية مزهر. وأضاف أن عزيمة المقاتلين مرتفعة ومعنوياتهم عالية ولن يتراجعوا أو يتقاعسوا عن تنفيذ مهماتهم المسنودة إليهم. هذا ويخوض الجيش والتحالف معركة واسعة من محاور عدة في محافظة صعدة، حققا خلالها تقدمًا بارزًا. وتمكن الجيش اليمني، بإسناد من التحالف، من تحرير مواقع جديدة في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة. إسقاط «درون» حاولت استهداف مقر قيادة التحالف في عدن أفادت مصادر عسكرية في عدن، أمس، بأن دفاعات قوات تحالف دعم الشرعية أسقطت طائرة مسيرة من دون طيار يعتقد أنها تابعة لميليشيات الحوثي حاولت استهداف مقر قيادة قوات التحالف في منطقة البريقة شمال غرب عدن في اليمن. وأوضحت المصادر أنه تم إسقاط الطائرة دون وقوع ضحايا. والجمعة الماضية، أعلن الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في اليمن، أن قواته أسقطت ثالث طائرة استطلاع حوثية تحمل متفجرات في منطقة الدريهمي جنوبي الحديدة، مشيرا إلى أن الطائرة بتقنيات رديئة وتحمل متفجرات. وأضاف أنه تم تعقب الطائرة واستهدافها من قبل القوات، حيث سقطت في منطقة خالية بمديرية الدريهمي، لافتًا إلى أنها تفجرت لحظة ارتطامها بالأرض. جمع مقاتلين بالحديدة بالترغيب والترهيب مارست ميليشات الحوثي الإيرانية ضغوطًا على شيوخ قبائل في مديريات الحديدة من أجل إرسال مقاتلين للانضمام إلى جبهات القتال، حسبما أوردت مصادر محلية، أمس الخميس. وقالت مصادر محلية: إن قيادات حوثية التقت مشايخ من مديريات الزيدية واللحية وباجل وبيت الفقيه وجبل راس والمنصورية وطالبتهم بحشد مقاتلين، ووعدت بمنحهم مبالغ مالية وراتب شهري لكل مجند. وأفادت المصادر بأن الحوثيين طلبوادوا بمعاقبة م جمع 50 مقاتلا من كل منطقة، لإرسالهم إلى جبهات القتال، وقد هدن يرفض التعاون بالسجن. وقال سكان في مدينة الحديدة إن الحوثيين يقومون بتخزين الأسلحة المختلفة داخل المباني في الأحياء السكنية، التي تقهقروا إليها مؤخرًا بعد سلسة هزائم، أمام القوات المشتركة المدعومة من قوات التحالف العربي. خطف نشطاء ومعارضين شنت ميليشيات الحوثي الإيرانية حملة خطف جديدة استهدفت عددا من النشطاء والشباب المعارضين لمشروعها الانقلابي في اليمن، وفق ما ذكرت مصادر يمنية محلية، الخميس. ووفقا للمصادر، فقد خطفت الميليشيات الإيرانية أكثر من 15 ناشطا ومعارضا لها وأودعتهم في سجونها، حيث تركزت حملة الخطف في زبيد وبيت الفقية ومركز محافظة الحديدة. ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من إقدام المتمردين الحوثيين على التضيق على نزلاء الفنادق في الحديدة، إذ شرعوا في اعتقال المسافرين، الذين يمرون عبر نقاط التفتيش بالمدينة. وذكرت مصادر في مدينة الحديدة أن ميليشيات الحوثي أجبرت ملاك الفنادق في عدد من شوارع المدينة على رفض استقبال النزلاء بذريعة عدم وجود تصاريح صادرة عنها. في غضون ذلك، نفذت الميليشيات الانقلابية، الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المسافرين عبر نقاط التفتيش التابعة لها في منافذ محافظة تعز الحدودية مع مدينة الحديدة. وذكرت مصادر محلية ومسافرون أن الحوثيين نصبوا العديد من نقاط التفتيش على الخط الرابط بين محافظة تعز وعدن، واعتقلوا العديد من المسافرين بحجة ذهابهم إلى عدن للالتحاق بقوات المقاومة في الساحل الغربي.