أعلن زعيم المعارضة اليمينية اليونانية كرياكوس ميتسوتاكيس أنه سيتقدم بمذكرة لحجب الثقة عن حكومة اليكسي تسيبراس لعرقلة الاتفاق الموقع بين اثينا وسكوبيي حول تسمية مقدونيا. وصرح ميتسوتاكيس أمام البرلمان انه سيتقدم بالمذكرة بعد التصويت على حزمة أخيرة من الاجراءات التي تطالب بها الجهات الدائنة للبلاد. وكان تسيبراس تحدى مساء الثلاثاء ميتسوتاكيس أن يقوم بذلك مؤكدا انه ليس مهددا. وقال ميتسوتاكيس «سنرى اذا كان 154 نائبا (الغالبية الحالية للحكومة من اصل 300) سيؤيدون الاتفاق» الموقع الثلاثاء بين تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زايف، مكررا رفضه ل»الاتفاق السيئ». ويريد زعيم حزب الديموقراطية الجديدة المحافظ بذلك اختبار مدى قوة الحكومة التي تعرضت لضربة مع رفض الشريك الرئيس في الائتلاف الحكومي القومي بانوس كامينوس دعم الاتفاق. وجدد كامينوس الذي يشغل منصب وزير الدفاع الثلاثاء معارضته لأي تقاسم لاسم مقدونيا مع البلد المجاور مع ان الاتفاق ينص على ان يصبح اسمه جمهورية مقدونيا الشمالية. وكان ميتسوتاكيس ندد منذ اعلان التسوية ب»اتفاق سيئ» يشكل بالنسبة له «تراجعا وطنيا»، وقال امام البرلمان «لن نثير انقساما بين اليونانيين لنوحد صفوف السكوبيين»، مستخدما التسمية التي يستعملها اليونانيون للاشارة الى جيرانهم. بعد عام على خروجه من السلطة في اليونان انتخب حزب «الديموقراطية الجديدة» (محافظ) الاحد كيرياكوس ميتسوتاكيس (47 عاما) رئيسا جديدا له. وفاز ميتسوتاكيس، نجل رئيس الوزراء الأسبق كونستانتينوس ميتسوتاكيس (1990-1993)، برئاسة حزب الديموقراطية الجديدة» بعدما تمكن من اقصاء فانجيليس ميماراكيس. انتُخِب عضوا في البرلمان في عام 2004، ووزير الإدارة المدنية، للأعوام 2013-2015، ورئيس الحزب الديموقراطي الجديد منذ يناير الماضي. تخرج في جامعتي هارفارد وستانفورد مع درجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد. العمل في القطاع الخاص: ماكينزي، وألفا فينتشرز وإن بي جي فينتشر كابيتال. متزوج وله طفلان الوالد، كونستنتين. كان والده كونستانتينوس ميتسوتاكيس رئيسا للحزب بين عامي 1984 و1993 قبل ان يصبح رئيسا للوزراء بين 1990 و1993، في حين تولت شقيقته دورا باكوياني رئاسة بلدية اثينا ثم وزارة الخارجية.