ارتفعت أسعار الفنادق والوحدات السكنية بمكةالمكرمة ولا سيما في المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف بنحو 80%، مقارنة بشهر شعبان، إذ ترواح سعر الغرفة في العشر الأواخر من رمضان ما بين 800 إلى 1000 ريال للغرفة غير المطلة على الحرم، و1500 ريال للمطلة. وتوقع متعاملون في قطاع الاستثمار الفندقي أن تصل عوائد الفنادق والوحدات السكنية بالعاصمة المقدسة لنحو 700 مليون ريال، فيما تستأثر فنادق المنطقة المركزية بنسبة 70% من تلك العوائد. وقال المستثمر الفندقي، هاني العميري الهذلي: إن أسعار الفنادق تختلف بحسب قربها من الحرم المكي بالفنادق المحيطة والمطلة عليه، مشيرًا إلى أن الأسعار تتراوح ما بين 900 إلى 1500 ريال، وغير المطلة ما بين 800- 1200 ريال، فيما تصل معدلات الإشغال بالعشر الأواخر إلى نحو 100%، إذ أنهت جميع الفنادق حجوزاتها. وأضاف الهذلي: إن الأسعار تتراجع تدريجيًا كلما ابتعد الفندق أو الوحدة السكنية عن الحرم الشريف، مشيرًا إلى أن شهر رمضان أفضل المواسم التشغيلية للفنادق. وأكد المستثمر الفندقي سالم المطرفي أن أسعار الغرف والأجنحة في الفنادق والوحدات السكنية تختلف بحسب القرب والبعد عن الحرم المكي الشريف، ومستوى التصنيف التي تختلف من فنادق النجمة والنجمتين، إذ تصل سعر الغرفة فيها إلى نحو ثمانية آلاف ريال طوال الشهر، بينما تتراوح نسبة الإشغال في الفنادق خارج المنطقة المركزية ما بين 40 إلى 60%، قابلة للزيادة في العشر الأواخر من رمضان. وقال مدير أحد الفنادق بمكةالمكرمة، بندر رجب: إن نسبة الإشغال في الفنادق بالعشر الأواخر تصل إلى 100% بينما تصل الآن إلى 90%، مشيرًا إلى أن هناك برامج خاصة بالعشر الأواخر تصل إلى 29 ألف ريال شاملة وجبتي الإفطار والسحور. وقال مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمكةالمكرمة، فيصل الشريف: إن عدد الفنادق المرخصة من الهيئة بلغ 1200 فندق تشمل 90 ألف غرفة تستوعب مليون معتمر في الشهر، مشيرًا إلى وجود فرق ميدانية لمراقبة سوق الإيواء، ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة، وحل مشكلات النزلاء من المعتمرين والزوار.