تشهد الفنادق والوحدات السكنية بمكةالمكرمة هذه الأيام انتعاشا كبيرا وإقبالا منقطع النظير من الزوار والمعتمرين الذين قدموا من داخل المملكة وخارجها لقضاء أيام شهر رمضان في الرحاب الطاهرة. وأفادت بعض المصادر أن الفنادق التي تم تصنيفها في مكةالمكرمة: تسعة فنادق خمسة نجوم، وستة فنادق أربعة نجوم، و 23 فندقا ثلاثة نجوم، و 26 فندقا نجمتين، وبلغت فنادق الحد الأدنى 31 فندقا، وبالنسبة إلى الوحدات السكنية تم تصنيف وحدة سكنية واحدة على الدرجة الثالثة، فيما تم تصنيف عشر وحدات سكنية بالحد الأدنى، مع وجود 300 وحدة سكنية مرخصة من وزارة التجارة سابقا. وقال موفق القيسي مسؤول الحجوزات بأحد الفنادق المجاورة للمسجد الحرام: إن الفندق أغلق الحجوزات منذ أول ليلة في شهر رمضان الكريم، وذلك لكثرة الزوار والعمار هذه الأيام، مبينا أن سعر الإيجار اليومي للغرفة الواحدة المطلة على الحرم المكي الشريف يتخطى 950 ريالا، بينما تتراوح الأسعار ما بين 550 و 650 ريالا لليوم الواحد خارج المنطقة المركزية. وأبان رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة وليد أبوسبعة أن هناك 1600 فندق ووحدة سكنية تستقبل الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وتقدم الخدمات الفندقية الراقية التي تساهم في تهيئة الجو المناسب لأداء النسك بكل يسر وسهولة. أما رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة الشيخ سعد بن جميل القرشي، فقال: إنه وصل إلى مكةالمكرمة منذ بداية موسم العمرة إلى يوم أمس أكثر من مليوني معتمر، حيث شكل المعتمرون الإيرانيون والأتراك والسوريون أكثر نسبة بين المعتمرين. وتوقع القرشي أن يزيد عدد المعتمرين في شهر رمضان إلى أن يصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين معتمر.