برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الرئيس الفخري للجنة "تراحم" بالمنطقة، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، مساء اليوم، حملة "تفريج كربة" لسجناء المطالبات المالية التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة عسير، وذلك على مسرح المفتاحة بأبها. وفي بداية الحملة شهد سموه توقيع اتفاقية بين سجون المنطقة وفرع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تهدف لتدشين مكتب تنسيقي لتدريب وتأهيل السجناء وتوفير الوظائف المناسبة لهم. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، كلمة أكد خلالها أن المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- قامت على مبدأ التعاون والتكافل وإغاثة الملهوفين أينما كانوا، مشيرًا إلى أن حملة "تفريج كربة" لسجناء المطالبات المالية، جاءت امتثالاً لقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"، ثم السير على نهج هذه القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأكد سمو نائب أمير منطقة عسير أن الجميع تواجد هذا المساء من أجل هدف واحد، وهو تفريج كرب السجناء وإدخال الفرح والسرور عليهم وعلى أسرهم، إثر ذلك دشّن سموه الحملة بتبرعات سخية من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وسمو نائب أمير منطقة عسير، ثم توالت التبرعات من رجال الأعمال والميسورين وعامة أهالي منطقة عسير الذين تفاعلوا مع الحملة التي نظمتها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة عسير بالتعاون مع إمارة منطقة عسير والغرفة التجارية الصناعية بأبها، حيث بلغ عدد المفرج عنهم من سجناء المطالبات المالية 100 سجين، وبلغت التبرعات خلال الساعات الأولى من الحملة ما يزيد عن 13 مليون ريال.