في داخل كل منّا أمانٍ وأحلام تستهلك العمر -ركضًا- من أجل تحقيقها. ومع السعي والركض والفشل والنجاح يظل جميعنا ينتظر ليلة القدر «الليلة الموعودة»، ويتمنى لو يصادف ساعاتها. لا فرق في الانتظارِ بين غنيّ ينام على فراش الرفاهية أو غيره ممن اتخّذ من الرصيف الخشن وسادة. «المدينة» تفتش عن الأمنية، وتسأل عن الحلم الحبيس الذي يصحو في رمضان ويستيقظ في أواخر أيامه الحلم الذي ينتقل من القلب للسماء، ويحلم صاحبه لو يصادف لحظة الإجابة. عاش محمد الجابري - 44 عاماً - ينتظر ليلة القدر ويتلمس ساعاتها من أجل أن يرسل لربه 3 أمنيات تبدأ بالوظيفة والمسكن وتنتهي بالعروسة متمنياً أن يستجيب الله لدعائه ويحقق له أمنياته وقال: تقدمت قبل 10 سنوات لأمانة المدينةالمنورة للحصول على منحة أرض ولكن منعت بسبب أنني «عزوبي» ولا يحق للعزاب الحصول على منحة أرض وقال خدمت في القطاع العسكري وبسبب ظرف صحي استقلت من العمل.. جربت حظي في سوق الخضار في دفع العربات ولقيت مضايقات من العمالة الوافدة والآن أسكن في غرفة في سكن عزاب ب 800 ريال في الشهر وصاحب السكن يهددني بدفع 2400 دفعة واحدة وإلا سيطردني للشارع ليس هذا فقط، بل تقدمت بطلب للسماح لي بالزواج من الخارج بعد أن طرقت الأبواب لبعض الأسر في المدينةالمنورة وكان الرفض هو الرد الطبيعي لأنني خالٍ من العمل ولا يوجد لي سكن هذا بخلاف العادات والتقاليد التي لا يستطيع أي شاب توفيرها.هي 3 أمنيات تمنيتها بحب وأرسلها لربي بيقين فى الإجابة.