تدرس شركة «ستاندرد آند بورز دوا جونز» تغيير تصنيف السوق المالية السعودية لتعكس التقدم المحرز فيما يتعلق بالإصلاحات التي شهدتها السوق السعودية. وقالت الشركة في بيان لها أمس: إنها بدأت استشارة المستثمرين من أجل ترقية محتملة للسوق المالية السعودية في مؤشراتها العالمية للأسواق الناشئة. وأضافت أن ترقية السوق السعودية كانت محل دراسة لعدة سنوات، بسبب حجم السوق والسيولة وأهمية المملكة الاقتصادية والإقليمية والتقدم الذي حققته بشأن السماح للمستثمرين الأجانب للاستثمار في السوق. وأشارت إلى أن الطرح العام الأولي المتوقع لشركة «أرامكو» جذب اهتمام المستثمرين الأجانب بشكل كبير، مما عزز الحاجة لتغيير تصنيف المملكة. ودعت «ستاندرد آند بورز داو جونز» المستثمرين لتقديم آرائهم، فيما إذا كان ينبغي ترقية السوق السعودي مرة واحدة أو على مراحل، وما إذا كانت الترقية يجب أن تتم في أقرب وقت سبتمبر من هذا العام أو مارس أو سبتمبر من عام 2019 أو في وقت لاحق. وقدرت «ستاندرد آند بورز داو جونز» وزن السعودية في حال ترقيتها بمؤشرها القياسي للأسواق الناشئة بنسبة 2.57% في حال الإدراج الكامل، وفي حال إدراج 50% سيصبح الوزن 1.30%. كما قدرت وزن السوق السعودية في حال تم إدراجها بشكل كامل في مؤشرها العالمي ب 0.28%، وب 0.14% في حال إدراج 50 % منها. وقررت «فوتسي راسل» في مارس الماضي ضم السوق السعودي إلى مؤشر الأسواق الناشئة على مراحل تبدأ اعتبارا من مارس 2019، كما ينتظر أن تقرر «MSCI » الشهر المقبل إمكانية ترقية السوق السعودي أيضا. وتم إدراج 116 شركة على مؤشرات «السعودية ستاندرد آند بورز» حاليا، بقيمة سوقية تصل إلى 450.20 مليار دولار.