كشف اللواء فهد بن مطلق العصيمي مدير شرطة العاصمة المقدسة، عن تخصيص 6 محطات للنقل الترددي، تعمل على تنظيم تفويج حشود المعتمرين خلال شهر رمضان المقبل، مشددًا على أنه لا تراخي في مواجهة الظواهر السلبية والمخالفين. ونوه اللواء العصيمي بالمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، لكل الأعمال الخارجية لتوفير جميع الخدمات والراحة لضيوف الرحمن على الأصعدة كافة. وأوضح في حديثه ل»المدينة» أن ملاك الإدارة من الضباط والأفراد سيشاركون ميدانيًا في خطة شهر رمضان المبارك؛ لتنظيم تفويج المعتمرين والمصلين والزوار، وقاصدي بيت الله الحرام، عبرتنظيم محطات النقل الترددي، بالإضافة إلى الإشراف على حركتها من وإلى الحرم المكي الشريف. وأشار إلى أن عملية التفويج تشمل أيضًا مواقف السيارات بجوار المنطقة المركزية والمنافذ، التي تستخدم من قبل قاصدي الحرم، وتأمينها وحمايتها والمحافظة على الممتلكات في تلك المواقف، وتعزيز استقرار الوضع الأمني فيها، مبيِّنًا أن المحطات التي تم تخصيصها للنقل الترددي هي: «باب علي، وباب أجياد، والغزة، وشعب عامر، وجرول، وريع بخش». خطة متكاملة لخدمة المعتمرين ما هي خطتكم لدعم مراكز الشرطة الواقعة بالمنطقة المركزية خلال شهر رمضان المبارك لمواجهة الزحام وتدفق المعتمرين إلى العاصمة المقدسة ؟ جميع مراكز الشرط ال6 المحيطة بالمنطقة المركزية، تم دعمها وفق الخطة؛ لتؤدي عملها بالشكل المطلوب، في ضوء خطة متكاملة ودقيقة للتعاطي مع تلك المراكز أمنيًا، حيث تم الوقوف على العديد من الجوانب الإيجابية، وتعزيزها من خلال زيادة الضباط والأفراد والآليات فيها لمباشرة أعمالهم ومهامهم في خدمة المعتمرين والمصلين طوال الشهر، والتأكد من مرونة خطط العمل، التي أعدت بما يتماشى مع الواقع، ووفقًا لما تفرضه الأحداث أمينًا ومروريًا، لاستيعاب كل المتغيرات في سبيل تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام خلال هذا الشهر الكريم. استعدادات مبكرة هل هناك تنظيم خاص بعمليات الدخول والخروج إلى المنطقة المركزية في أوقات الذروة ؟ هناك تنظيم محكم ينفذ بدقة على مدار الساعة، بمحطات النقل الترددي، يشمل أوقات الصلوات الخمس والجمعة والتراويح والتهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، إلى جانب وجود خطط خاصة لتنظيم حركة الحشود في أوقات الذروة عبر طرق المسيال والهجلة للقادمين إلى الحرم، وأثناء مغادرتهم، وهناك دعم من قبل المرجع لتغطية هذه المواقع، وتعزيزها بالضباط والأفراد والبحث السري، وكانت الاستعدادات مبكرة حيث تم إعداد ورش عمل مكثفة تختص بالتنظيم منذ الانتهاء من موسم شهر رمضان الماضي، شارك فيها جميع منسوبي القطاعات المشاركة للتجهيز لهذا الموسم والاستفادة من الدروس وتعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة السلبيات إن وجدت. احترافية عالية وتنسيق متكامل إلى أي مدى تنسقون مع الجهات الأمنية الأخرى لتوزيع المهام والمسؤليات؟ العمل الأمني يتم -ولله الحمد- بمستوى عالٍ من التنسيق والتكامل وباحتراقية عالية فهناك خطة أمنية مشتركة وشاملة، تتوافق مع متطلبات الموسم، وتعتمد على تحديد دقيق للمسؤوليات ومهام الجهات المشاركة في أمن العمرة، وهو ما بدأت شرطة العاصمة المقدسة في تنفيذه بما كلفت به، ويقع ضمن اختصاصها من أعمال ميدانية إضافية في المنطقة المركزية من خلال الوجود الأمني فيها عبر مركز شرطة الحرم الذي يقوم بمباشرة الحالات الجنائية والتعامل معها، وإحالتها إلى جهات الاختصاص سواء في النيابة العامة أو الجهات المختصة وتنظيم المشاركة مع الجهات الأخرى فيما يتعلق بتنظيم وتحريك الحشود بشكل انسيابي وفق ما تم إعداده في الخطة العامة مسبقًا لكل الجهات الأمنية المشاركة. مواجهة حاسمة للظواهر السلبية يلاحظ وجود بعض الظواهر السلبية أحيانا كالتسول والبيع وغيرها في المنطقة المركزية كيف تتعاملون معها؟ تشارك شرطة العاصمة المقدسة، مع لجان المكافحة، في المواجهة الحاسمة للظواهر السلبية، وذلك بمتابعة فاعلة من صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة. حيث يتم تنفيذ جولات ميدانية مكثفة لمتابعة الظواهر السلبية على مدار الساعة، من اللجان المكلفة من عدة جهات مدعومة من قبل الشرطة، وفق الخطط الموضوعة في هذا الشأن. وجود أمني في جميع منافذ مكة ماهي الخدمات التي تقدمونها للمعتمرين خارج المنطقة المركزية خلال شهر رمضان ؟ لدينا خطط لإحكام السيطرة على المنطقة المركزية ومحيطها، إلى جانب وجود متابعة ميدانية في مسجد السيدة عائشة بالتنعيم لتنظيم الحشود والمتابعة الأمنية وملاحظة المعتمرين والعمل على تفويجهم بشكل يتناسب مع الخطة بالإضافة إلى التنظيم المروري والسري ومتابعة منافذ العاصمة المقدسة أمنيًا من جميع الجهات وتقديم الخدمات للقادمين إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك عمرتهم بكل يسر وسهولة، وفق توجيهات القيادة الرشيدة.