img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/639453.jpeg" alt="اللواء القرشي ل" ": الانتشار الأمني قضى على النشل والتسول ب"المركزية"" title="اللواء القرشي ل" ": الانتشار الأمني قضى على النشل والتسول ب"المركزية"" width="400" height="294" / كشف اللواء عساف بن سالم القرشي مدير شرطة العاصمة المقدسة والمشرف العام على محطات النقل الترددي بالمنطقة المركزية ل»المدينة» بأنه لم تسجل أي حالات أمنية أو جنائية تعكر صفو ضيوف الرحمن أو سير الخطة الأمنية بمحطات النقل الترددي خاصة والمنطقة المركزية عامة مشيرا الى أن تطبيق الخطة بدأ منذ يوم 25 من شهر شعبان المنصرم. واكد القرشي القضاء تماما على الظواهر السلبية في المنطقة المركزية وبالتحديد حالات النشل والبيع العشوائي والتسول وهذا يرجع لفضل الله ثم إلى الانتشار الأمني السري لرجال البحث والتحري والدوريات الأمنية المتمركزة في المنطقة المركزية. وأضاف اللواء القرشي إن الخطة تتمركز حول محورين هما الجنائي ويختص بتجهيز مراكز الشرط في العاصمة المقدسة يبلغ عددها 10 مراكز لاستقبال البلاغات والحالات وتحويلها إلى جهات الاختصاص بالإضافة إلى إدارة وتنظيم محطات النقل العام المنتشرة في المنطقة المركزية في باب علي واجياد والشبيكة وشعب عامر وجرول حيث تم توزيع الضباط والأفراد فيها وتهيئتها لاستقبال المعتمرين والمصلين والمحافظة على انسيابية الحركة فيها وتقديم الخدمات الإنسانية للمصلين خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الصعود والنزول من الحافلات الحرص على عدم اختلاط حركة المشاة مع حركة المركبات مشيرا إلى وجود انتشار لفرق البحث الجنائي في كافة المنطقة المركزية لرصد القضايا الأمنية والجنائية والقضاء على المظاهر السلبية فيها. واضاف ان المحور الثاني يتمثل في إدارة وتنظيم الحشود في محطات النقل العام في باب علي والشبيكة والغزة واجياد لتنظيم صعود المعتمرين والمصلين للحافلات المخصصة للنقل الترددي إلى المواقف الخارجية. وأوضح اللواء القرشي بأن هذا التواجد لن يؤثر على التواجد الأمني في الأحياء حيث تم تغطية جميع الأحياء بالدوريات الأمنية على مدار 24 ساعة ودعا ساكني مكةالمكرمة لاعطاء المجال لمن لم يسبق لهم أداء العمرة والقادمين من خارج مكة ويمكنهم التوجه إلى المساجد والجوامع في الأحياء من أجل التخفيف على المركزية حتى الانتهاء من المشروعات التي يشهدها المسجد الحرام. واشار الى وجود تنسيق ما بين الضباط في الميدان وغرف القيادة والسيطرة والتحكم من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في القيادة لمتابعة كثافة الحشود والتنسيق من أجل العمل على معالجة أي ملاحظة أو سلبية في الميدان. كما اكد وجود انسيابية في حركة المشاة والمرور في كافة المحاور المؤدية إلى المسجد الحرام ساهمت كثيرا في تخفيف الازدحام والتكدس المروري بالإضافة إلى المساهمة في إدارة وتنظيم الحشود وفق ما تم التخطيط له مسبقا مشيدا بتجاوب أهالي مكةالمكرمة مع الرسائل التوعوية التي بثها الأمن العام مما أدى إلى تسهيل المهمة على كافة الأصعدة.