يصوت التونسيون غداً في أول انتخابات بلدية حرة في خطوة أخرى في التحول الديمقراطي. والتحدي الأكبر أمام المجالس البلدية الجديدة هو تحقيق توقعات الناخبين فيما يتعلق بزيادة ميزانيات البلديات. وقالت أمل بسرور وهي مرشحة مستقلة تخوض الانتخابات في منطقة المحمدية في بن عروس إن السكان يريدون المزيد من النظافة والتجميل. ومن المتوقع أن يهيمن الحزبان الرئيسيان في تونس وهما حزب حركة النهضة وحزب نداء تونس على انتخابات المحليات. ويشكل الحزبان الائتلاف الحاكم في البلاد.