بعيد.. شن هجوم كيماوي على مدينة دوما المحاصرة والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا، حيث أبلغت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام، خرج مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب توماس بوسرت في مقابلة مع برنامج (ذيس ويك) بقناة ايه.بي.سي. التلفزيونية محذرا: «لا أستبعد شيئا». وأضاف «نحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي»، مشيرًا إلى أن «صور الحدث مروعة». وأظهر شريط مصور بثه نشطاء نحو 12 جثة لأطفال ونساء ورجال وعلى أفواه بعضهم رغى. وسمع في الفيديو صوت يقول «مدينة دوما 7 أبريل... هناك رائحة قوية هنا». وجاءت تحذيرات بوست منسجمة مع تلويح الرئيس دونالد ترامب من إنه سيتم «دفع ثمن باهظ» جراء الهجوم الكيماوي». وهدد ترامب باتخاذ إجراء رغم إنه لم يتضح ما الذي ينتويه. وكتب ترامب في تغريدة على تويتر «كثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي طائش في سوريا. المنطقة التي شهدت ذلك العمل الفظيع محاصرة ويطوقها الجيش السوري بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل». وأضاف «الرئيس بوتين.. روسيا وإيران.. مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. ثمن باهظ سيُدفع». وتوماس بوسرت من مواليد 1975 هو محام أمريكي. كان زميلاً في مجلس الأطلسي كما شغل منصب نائب مستشار الأمن الداخلي للرئيس جورج بوش. وبهذه الصفة، شارك في تأليف الإستراتيجية الوطنية للأمن الداخلي لعام 2007. وشغل بوسرت مناصب في الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، وإدارة الأعمال التجارية الصغيرة، ومكتب المستشار المستقل، ومجلس النواب. كما عين مديراً لحماية البنية التحتية في عهد بوش، مشرفا على أمن البنية التحتية الأمريكية الحرجة، وهو منصب شغله لمدة عامين. وعقب ذلك، عين مديرا أوليا لسياسة التأهب في المكتب التنفيذي للرئيس. حصل بوسرت على درجة البكالوريوس في الآداب في العلوم السياسية والاقتصاد في عام 1997 من جامعة بيتسبرغ، كما حصل على شهادة الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن في عام 2003.